تظهر الأبحاث أن 5 من كل 100 طفل يعانون من الخوف من المدرسة. فلماذا يخافون من المدرسة؟
-أسباب جسدية (السمنة، النحافة، الإعاقة الجسدية...)
-الخوف من الأطفال الأكبر سناً أو الأصغر منهم.
- شجار الوالدين تخشى الأم أن يغادر الطفل المنزل بعد خروجه من المنزل، وتعتقد أن الوضع سيكون كما هو الحال عندما يتم توصيل الطفل إلى المدرسة.
- الأم شديدة التعلق بطفلها وتحبه. مما يجعل الطفل يشعر بذلك.
- يتعرف الطفل على صورة المعلم الغاضب والسلبي الذي يعاقب باستمرار، والمعلم يفكر بهذه الطريقة، وقد لا يرغب في الذهاب. وإن لم يكن على الفور، قد يصاب الطفل برهاب المدرسة مع مرور الوقت.
الأعراض الملاحظة عند الطفل:
- فقدان الوزن أو زيادة الوزن.
- النوم اضطرابات.
/> - نوبات البكاء.
- فقدان الشهية، والشعور بالضيق، والغثيان والقيء.
- مثل الألم أو الشعور بالألم في أي جزء من أجزاء الطفل...
- اختلاق الأعذار بشكل مستمر والرغبة في عدم الذهاب إلى المدرسة
ورغم أن هذه الأعراض تبدو جسدية إلا أن سببها الحقيقي نفسي. حتى لو ذهبت إلى الطبيب وأجريت لك الفحص أو الفحص، فلا توجد مشكلة. ما قد يبدو بريئًا في الوقت الحالي، ولكن لاحقًا، له تأثيرات خطيرة يمكن أن تؤثر على نجاحك الأكاديمي وعلاقاتك، وتؤثر سلبًا على حياتك. ما يجب فعله هو الحصول على الدعم النفسي لأن المشكلة في الحقيقة نفسية وسيتم التخلص منها بالدعم النفسي الذي يتم تلقيه. ولذلك، يتم توفير الحل بهذه الطريقة. وبعد أن تنتهي المشكلة سنلاحظ التغيرات التي نلاحظها في الطفل والتحسن الذي نراه في حياته، وسنضمن أن يكبر أطفال أكثر سعادة.
الاقتراحات: strong>
- إذا أرسلت الطفل إلى الحضانة أو روضة الأطفال، فإن الانتقال إلى المدرسة الابتدائية سيكون أكثر سهولة.
- من خلال وضع الطفل في نفس البيئة مع أقرانه، يجب علينا التأكد من ذلك. أن يتمكن الطفل من استخدام مهارات التواصل الاجتماعي لديه وتعزيزها في سياق علائقي واجتماعي.
-يجب تجنب التعليقات السلبية عن معلم المدرسة والمدرسة في حضور الطفل. لا يجب أن تتحدثي عن الأشياء.
-يجب أن تساعدي الطفل على إيجاد الأسباب التي تجعله يحب المدرسة. على سبيل المثال؛ مثل مجموعات اللعب والأنشطة الاجتماعية...
وكما يتبين من كل ذلك فإن الأسرة مسؤولة بشكل كبير عن الأسباب مثل خوف الطفل من المدرسة وانخفاض النجاح الأكاديمي. ينبغي أن يكون الطفل مستعداً للمدرسة مع أول تعليم يتلقاه من الأسرة، ولا ينبغي أن ننسى أن التعليم يبدأ في الأسرة قبل المدرسة. نتمنى لك أن تمنح طفلك غدًا سعيدًا وناجحًا والأهم من ذلك بصحة جيدة...
قراءة: 0