التعليم عن بعد، والدرس المباشر عبر الإنترنت، والوباء، وحجم البث التلفزيوني، والقيود...
هذه هي الكلمات التي نسمعها جميعًا كثيرًا هذه الأيام. وكان أحد الإجراءات المتخذة في نطاق إجراءات الوباء هو تعليق التعليم وجهاً لوجه والتحول إلى التعليم عن بعد (أونلاين)، وهذا يعني أن أطفالنا سيستمرون في البقاء أمام الشاشة لساعات طويلة. إذًا، ما هو تأثير وقت الشاشة، الذي يمكن أن يصل إلى 7-8 ساعات يوميًا، حتى لأغراض الدراسة، على أطفالنا؟
نتيجة للعديد من الدراسات، تم الإبلاغ عن أوقات الشاشة اليومية المناسبة حسب العمر مجموعات. وعليه، فإن إبقاء أطفالنا النمائيين أمام الشاشة لأكثر من 4 ساعات يومياً، حتى في الدروس، يعني التأثير سلباً عليهم في جوانب عديدة مثل الانتباه والتركيز ومهارات التنشئة الاجتماعية والتواصل، والنمو الجسدي.
لذلك ، ما الذي يمكن للوالدين فعله حيال ذلك؟
- لكي تكون عملية التعليم عن بعد (عبر الإنترنت) فعالة وصحية، يجب على الآباء أولاً أن يكونوا مستخدمين جيدين للتكنولوجيا. لذا، إذا لم تكن على دراية بالإنترنت والتطبيقات والأجهزة التكنولوجية المستخدمة، فلا يمكنك التحكم في طفلك واتخاذ الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر التي سيواجهها في البيئة الافتراضية. - من المهم جدًا تحديد روتين منزلي يومي. ولكي يتأقلم أطفالنا مع هذه العملية بسهولة أكبر، يجب عليكم أولاً أن يكون لديكم خطة وبرنامج يومي تحددانه معاً كعائلة. يحتاج أطفالك إلى معرفة الوقت الذي سيذهبون فيه إلى النوم ويستيقظون، ومتى سيحضرون الدروس الحية، وماذا سيفعلون بين الفصول الدراسية وبعدها، ومتى سيأكلون. لأن
الأطفال يشعرون بالأمان والراحة أكثر في البيئات المخططة والمبرمجة.
- بعد الاستيقاظ في الصباح، يجب أن نتأكد من أن أطفالنا يتناولون وجبة إفطار جيدة، ويخلعون بيجاماتهم ويرتدون ملابسهم اليومية. وحذرهم من تجهيز دفاترهم وكتبهم بأنفسهم، باختصار سوف يستعدون للذهاب إلى المدرسة، ويجب أن نجرب عملية التحضير للدروس الحية مثل. وهذه الممارسات مهمة جداً بالنسبة لهم للتخلص من الراحة واضطراب البيئة المنزلية وتنمية وعيهم بالمسؤولية والاستفادة من عملية التعليم عن بعد بالمعنى الأمثل. يجب أن نقدم بدائل لأطفالنا الذين يجلسون أمام الشاشة لفترة طويلة، حتى لا يقضوا وقتا مع ألعاب الكمبيوتر أو الهواتف بعد الحصص، ومن خلال تطبيق هذه البدائل معا يجب أن نعزز اتصالاتنا ونبعدهم عنها. من الشاشة. (ألعاب الصندوق، والتمارين الرياضية، والابتعاد عن الحشود خلال الساعات المسموح بها، والذهاب إلى المطبخ مع أطفالنا لتجربة وصفات جديدة، وتكليفهم بمهام للقيام بها في المنزل قد تكون بدائل جيدة.)
قراءة: 0