ما هي تأثيرات الألعاب والألعاب على التطور الاجتماعي والمعرفي للأطفال؟
تعد الألعاب، التي تعتبر أداة للأطفال للتعرف على الحياة، أمرًا رائعًا أهمية في نمو الطفل من 0 إلى 6 سنوات. يشعر الطفل بالسعادة أثناء اللعب. الألعاب والألعاب ضرورية لنمو الطفل وتطوره الصحي مثل التغذية والحب والرعاية. يلعب اللعب دوراً هاماً في النمو الجسدي والعاطفي والاجتماعي والعقلي واللغوي للطفل.
تأثيرات اللعب على نمو الطفل
من خلال اللعب، يصبح الطفل
-
يتعلم التفكير واتخاذ القرار بنفسه،
-
يتعلم تحمل المسؤولية والتعاون والمشاركة،
-
يعزز الخيال ويحسن مهاراته وإبداعه،
-
يتعلم تركيز انتباهه على نقطة معينة وتنظيم مهاراته،
-
يتعلم أن يعرف نفسه،
-
يجد الفرصة لإطلاق غريزته العدوانية، والتي تعد من أقوى غرائزه الطبيعية. الغرائز،
-
يجد الفرصة لتجربة أدوار اجتماعية مختلفة، والتعبير عن مشاعره، ومواجهة كيفية علاقات الفرد مع الأشياء أو الأشخاص الآخرين،
-
يسرع ويقوي نمو العضلات،
-
يفحص البيئة ويتعرف على الأشياء ويوفر فرصًا لحل المشكلات،
-
يتعلم الطفل التعبير عن نفسه، وفهم ما يتم التعبير عنه لفظيًا، واكتساب كلمات جديدة،
-
يتعلم الطفل القواعد الضرورية للحياة الاجتماعية.
ماذا يمكن للأم والأب أن يفعلا أثناء اللعب مع الطفل؟
-
حاولوا خلق جو بهيج من خلال الابتسام لبعضكم البعض والتواصل البصري قدر الإمكان
,
-
يمكنك ذلك قولي اسم الطفل من خلال اللعب بأصابع اليدين والقدمين ولمس أعضاء جسمه.
يمكنهم جعل الطفل يبدو،
-
الأم ويمكن للأب أن يجعل الطفل يرى الأشكال والألوان المختلفة ويسمع الأصوات والأشياء
وامنحه فرصة اللمس والفهم يمكنك ترك وقت له ثم تكرار ما هو عليه حتى يتمكن من التعرف عليه
-
يمكنك استخدام كائنات وعناصر مختلفة الأشكال مثل الأوتاد، أكواب بلاستيكية، ملاعق، خشخيشات ليمسكها الطفل بيديه.
من خلال إعطائه الألعاب، يمكنه مساعدته على استخدام يديه كثيرًا،
<التحدث بصوت ناعم والتقرب بحركات لطيفة وغناء الأغاني،
إذا كان الطفل ينظر إلى الصور والكتب ويقرأ الكتب ويستمع إليها الموسيقى ويصفق بيديه معًا، فهو يخلق أفضل بيئة لعب للطفل. فهي تساعد الوقت الذي يقضيه في ممارسة الألعاب على أن يكون سعيدًا ومبهجًا ومفيدًا.
اللعبة هي وسيلة مهمة لاكتساب المهارة والتحكم في الأفكار والعواطف والعلاقات. اللعبة هي أداة لعب تحفز حواس الطفل وانفعالاته الخمس، وتنمي مهارات التقييم والتطبيق، وتثري الخيال، وتسرع النمو الجسدي والاجتماعي.
تختلف تفضيلات الألعاب والألعاب حسب عمر الطفل واهتماماته. والاحتياجات.
p>
كيفية تحديد الألعاب والألعاب المناسبة لعمر الطفل؟
في الفترة من 0 إلى 6 أشهر: في الأشهر الستة الأولى، يكون الطفل حساسًا للأصوات والأشكال والألوان. خلال هذه الفترة، تجذب الألعاب المتحركة التي تركز على الحواس البصرية والسمعية انتباه الطفل وتفرحه. يريد الطفل أن ينظر ويلمس ويشاهد كل ما هو جديد ومثير للاهتمام. هذه هي طريقة تعلم الطفل. الأشياء ذات الألوان النابضة بالحياة التي يمكن تعليقها فوق السرير، والتي تصدر صوتًا عند هزها، والخشخيشات التي يمكن حملها بسهولة، هي ألعاب لا غنى عنها في هذه الفترة. خلال هذه الأشهر يمكن تفضيل صناديق الموسيقى، والخواتم الملونة، والدمى القابلة للاحتضان المصنوعة من القماش والبلاستيك.
وبعد الشهر الرابع، كرات بأحجام مختلفة، وخشخيشات بمقابض، ودمى خرقة، ومعصات مطاطية وبلاستيكية. يمكن تفضيل الألعاب، حلقات التسنين، ألعاب التعشيش، ويمكن اختيار الصناديق التالية وتشغيل شريط الراديو.
في فترة 7-12 شهر: ابتداءً من الشهر السابع من الجلوس، يبدأ الطفل في اللعب. يحاول الطفل الإمساك بكل ما يمكنه الوصول إليه، ويضع كل ما يمسكه في فمه. أكثر ما أعجبهم: حلقات ملونة يستطيع تمريرها بسهولة من يد إلى أخرى، ومكعبات بلاستيكية يستطيع الإمساك بها، وأشياء مطاطية يستطيع مضغها، ودمى ناعمة وحيوانات لا تفسد عند الضرب. حتى لو كان بالتمسك نظرًا لأنه يستمتع برمي كل ما يمكن أن تقع عليه يديه عندما يتمكن من الوقوف، فإن الألعاب التي ترتد وتصدر أصواتًا عندما تسقط على الأرض هي مركز الاهتمام. ومن ألعاب هذه الفترة الكرات الملونة بكافة أحجامها وصناديق التعشيش والبكرات الملونة والدمى والكتب والصور الملونة الكبيرة.
كما أن لعبة "cee" التي يبدأ لعبها من السابعة وبعد مرور شهر، تساعد الأم على معرفة أنها ستعود إلى نفسها مرة أخرى.لعبة تساعد الطفل على التحكم في قلق الانفصال عن الأم. ويتحول التوتر الذي نشعر به في كل مرة تختفي فيها الأم من التوتر إلى الرضا بعد رؤية الأم.
10-12. خلال أشهر الصيف، يتم توفير مجموعات الأنشطة مثل الدفوف، والطبول، والصناديق ذات الأغطية، والصفارات، والكتب، والصور، وأقلام الرصاص السميكة، وألعاب الحديقة والرمال، وألعاب الحمام، والبالونات، والكرات، والألعاب ذات العجلات التي يمكن دفعها أو سحبها، ويمكن الاتصال بالهاتف يكون المفضل. اللعب بالرمل والماء خلال هذه الفترة يساعد الطفل على تنمية حاسة اللمس لديه ويمنحه متعة كبيرة. بفضل الرمل والماء، اللذين يوفران فرص الخبرة والاكتشاف، يتم تحفيز الطفل الخجول وتهدئة الطفل العدواني.
في الفترة من 13 إلى 18 شهرًا: خلال هذه الأشهر، قم بدفع وسحب الألعاب التي يتم استخدام حيوانات خشبية أو بلاستيكية كبيرة الحجم يمكن الجلوس عليها وداخلها لإصدار أصوات، كما يتم استخدام الألعاب والصناديق الخشبية والكرتون الفارغة والصناديق الصغيرة والسلال والمقاعد، بالإضافة إلى مكانس الألعاب والمجارف والملابس وأشرطة القصص وأشعار الأطفال وأشياء أخرى. ويمكن تفضيل الكتب المصورة.
في الفترة من 19 إلى 24 شهرًا: خلال هذه الأشهر، يستمتع الطفل كثيرًا بتكسير الكل إلى أجزاء، وملء الصندوق وإفراغه، وبناء الأبراج والجسور. . ومن الألعاب التي تجذب انتباه الطفل في هذه الفترة أدوات المطبخ، والقطع البلاستيكية ذات الأحجام المختلفة، والدمى ذات الشعر والفساتين، والسيارات. وفي نهاية هذه الفترة يستطيع الطفل تحريك قطعة الخشب كما لو كانت سيارة. يستطيع تقليد والديه في بعض حركاته. خلال هذه الفترة، كانت ألعاب النجار المصغرة (المطارق والمسامير الخشبية) وأدوات المطبخ من الألعاب الشائعة. بالإضافة إلى ذلك، خلال هذه الفترة يمكن تفضيل الحيوانات الخشبية أو القماشية أو البلاستيكية والأراجيح في المنزل وفي الشارع والدلاء والمجارف وأشرطة شعر الأطفال والكتب.
في فترة 25-30 شهرًا: خلال هذه الفترة يستمتع الطفل بالألعاب المبنية على الخيال، يستمتع بها. يتحدث إلى ألعابه ويمكن أن يغضب ويصرخ عليهم. وبما أنه متطور جسديًا، فيمكنه ذلك بسهولة يقوم بالشقلبات، وركل الكرة، وبما أنه نشيط للغاية، فهو يبتكر ألعاباً جديدة وينفذ هذه الألعاب. إنه يحب ارتداء ملابس مختلفة وتمثيل الألعاب مثل التدبير المنزلي ومحل البقالة وساعي البريد والطبيب. خلال هذه الفترة، يتم توفير مواد اللعب للطفل؛ وقد تتكون من أدوات لعب "غير منظمة" مثل عجينة اللعب والصلصال ومكعبات البناء التي تدعم حل المشكلات والإبداع وصقل وانعكاس العواطف.
أن يلعب الطفل خلال هذه الفترة؛
-
طلاء بالأصابع، ومقصات وأوراق غير حادة، وملصقات ملونة،
-
كتب القصص والحكايات الخرافية، وأجهزة التسجيل وأشرطة أشرطة أغاني الأطفال
p> -
مركبات الدفع والسحب ذات العجلات مثل عربات الأطفال والدراجات الثلاثية
-
الألغاز البسيطة وألعاب التخمين (مثل معرفة الحيوانات والأشجار ، الزهور)،
-
الأدوات المنزلية مثل المكانس الصغيرة، والمجارف، والأواني الصغيرة، والأطباق، والأكواب،
-
أدوات مثل كالمطارق والكماشة والمفكات المصنوعة من الخشب أو البلاستيك،
-
رحلات حديقة الحيوان أو الرحلات إلى المناطق المجاورة،
-
اللعب الطبيعي تساعد المواد مثل الماء والرمل والطين على تنمية حاسة اللمس لدى الطفل، ويمكن تفضيلها لأنها تساعد على توفير فرص الخبرة والاكتشاف، ولتحفيز الطفل الخجول، وتهدئة الطفل العدواني، وتركيز انتباه الطفل على موضوع ما. . - في الفترة 49-60 شهراً: خلال هذه الفترة يهتم الطفل بالألعاب الجماعية. يبدأ تدريجياً في التعرف على بيئته وتكوين صداقات مع أقرانه. ويتعلمون احترام قواعد الألعاب التي يلعبونها.
أن يلعب الطفل في هذه الفترة؛
-
القطع - اللصق والرسم والتلوين وكتب القصص والحكايات الخرافية،
-
مواد مثل عجينة اللعب والرمل والطين والماء التي يستطيع من خلالها تشكيل وتحقيق أحلامه بالإضافة إلى تحسين براعته اليدوية،
-
الدراجات ثلاثية العجلات، والتزلج على الجليد،
-
ألعاب مثل نط الحبل، والحجلة، والرخام، معصوب العينين، الغميضة، الأطواق،
-
قد يوصى بالملاعب والمشي في الطبيعة.
ميزات الألعاب
p>-
يجب اختيار الألعاب المناسبة لنمو الطفل، p>
-
التصويت يجب ألا يدخل ريش الدمية إلى فم الطفل أو أنفه.
-
يجب أن تكون مطلية بدهانات غير سامة ولا تحتوي على مواد سامة،
-
قابل للغسل، متين، متين
-
يجب ألا تكون هناك أجزاء صغيرة بما يكفي لابتلاعها أو كسرها بسهولة وإلقائها في فم الطفل - ألا يكون هناك مفاصل يمكن أن تعلق بها أو نتوءات قد تضر بالعين.
يجب أن يكون حجمه ووزنه مناسبين لجسم الطفل
p>يجب فحص الألعاب بانتظام، ويجب التخلص من الألعاب التالفة والمكسورة إذا كانت قد تشكل خطورة.
المواد مثل العملات المعدنية وأعواد الثقاب والولاعات والسجائر قد تضر بالطفل.
يجب أن تكون للألعاب قيمة لعب ويجب أن تؤثر على جميع مجالات النمو الجسدي والعقلي والاجتماعي واللغوي.
ويجب أن تحتوي على منشطات غنية تدعمه وتكون متعددة الوظائف.
مميزات بيئة اللعب التي سيهيئها الوالدان للطفل
-
يجب أن يقوم الطفل بإعداد ركن في المنزل يلعب فيه ويضع فيه ألعابه.
-
يجب ترتيب الألعاب بشكل يسهل على الطفل التقاطها قم برفعها واختيار ما يريد اللعب به ثم إعادتها.
-
يجب أن تكون هذه الزاوية مريحة بما يكفي ليلعب بها الطفل، ويجب الحرص على التأكد من أن البيئة المحيطة به خالية من الأشياء ولا تشكل خطراً. >
يمكن العثور عليها،
-
يمكن للوالدين جمع الألعاب معاً عن طريق جذب انتباه الطفل، بدلاً من إخبار الطفل " التقط ألعابك"،
-
يجب أن يتعلم الطفل تدريجيًا أنه مسؤول عن ألعابه.
-
يجب إعطاء الطفل قدراً معيناً من الوقت للعب في الشارع،
-
عندما يلعب الطفل بمفرده أو مع أصدقائه في الشارع، يجب ألا يكون الملعب خطراً و يجب أن يكون ضمن مجال رؤية الأم.
-
يجب أن يكون الملعب الذي سيؤخذ إليه الطفل خالياً من الحصى والحجارة والأشياء المشابهة.
قراءة: 0
-