يتخذ أطفالنا مثالًا لما نفعله وليس ما نقوله، لذا يجب على الآباء أولاً وقبل كل شيء أن يكونوا قراء جيدين. وفي هذا الصدد يجب على الوالدين تخصيص وقت خاص لقراءة الكتب وعلى الطفل استغلال الوقت المخصص. إن الشيء الذي يقضي الوقت فيه يُظهر أنه ذو قيمة ويجعل الأطفال يكوّنون صورة بأن الكتاب شيء ذو قيمة، كما سيؤدي ذلك إلى انخفاض حافزهم الداخلي.
لا تقلل أبدًا من الوقت الذي يمضيه طفلك يقضي قراءة الكتب، "ماذا ستكفيه هذه القراءة؟" بدلًا من ذلك، قم بتقديره أثناء قراءته كتابًا وادعمه بكلمات الثناء دون مبالغة.
يمكنك إنشاء مكتبة صغيرة في منزلك واحجزي له حجرة خاصة، سيشعره بالتميز إذا وضع مجلاته وقصصه المصورة وكتب الأطفال الملونة هناك. في هذه الأثناء، يمكنك تحفيز فضول "أتساءل ماذا سيحدث بعد ذلك" من خلال مناقشة محتوى القصة معًا واستخدام عبارات الإثارة، ويمكنك الذهاب إلى المكتبات ومراجعة الكتب هناك معًا. إذا أراد شخص ما شراء كتاب ما أكبر بكثير من أعمارهم، فلا تثبط عزيمتهم بجمل مثل "لا يمكنك فهم هذا". وبدلاً من ذلك، يمكنك استخدام تعبيرات مثل "يمكننا شراء هذا الكتاب معًا عندما تكبر قليلاً".
بعض المقاطع من الكتب التي قرأتها، يمكنك إخباره عنها وتطلب منه أن يخبرك عن الكتب التي قرأها. p>
يمكنك الاحتفاظ بمذكرة كتاب معًا وتطلب منه تقييم المؤلفين الذين يحبهم أو وذلك من خلال لصق ملصقات صغيرة بجانب القصة.
وأخيرًا؛ إذا كان طفلك يعاني من نقص الانتباه، كل هذه على الرغم من جهودك، ستجد صعوبة في الجلوس مع كتاب أو ستشعر بالملل بسرعة وتترك الكتب غير مكتملة، فلا تنزعج من هذا الموقف واطلب الدعم المهني.
قراءة: 0