نزيف في البول

النزيف في البول من الأعراض التي يجب فحصها وتحديد السبب. يمكن أن يكون النزيف مرئيًا للعين أو لا يمكن اكتشافه إلا من خلال تحليل البول. وفي كلتا الحالتين يجب إجراء الفحص.

النقطة الأهم هي ما إذا كان هناك ألم أم لا. إنه أحد الأسئلة الأولى التي يجب طرحها عند الذهاب إلى الطبيب. بالإضافة إلى ذلك، من المهم أيضًا ما إذا كان النزيف يحدث في بداية التبول أو نهايته أو طواله.

قد يكون هناك نزيف في البول ومن ثم قد لا يحدث مرة أخرى. لا تظن أن هذا الوضع قد انتهى ولا تتركه أبدًا. لأن سبب النزيف قد يكون عدوى أو حصوات أو أمراض مشابهة، أو قد يكون علامة على الإصابة بالسرطان أو مرض مختلف تماماً في المسالك البولية. لكن من الخطأ أيضًا قراءة هذا المقال والقول إنني بالتأكيد مصاب بالسرطان. قد يعود سبب النزيف إلى المشي لمسافات طويلة، أو ممارسة رياضة ثقيلة، أو حمل أشياء ثقيلة، أو الحالات التي تكون فيها نفاذية الكلى عالية خلقياً، وهو ما نسميه مجهول السبب، ولا نعرف سببه حتى الآن. وحتى بعض الأطعمة؛ يمكن أن تتسبب الأطعمة مثل الشمندر والراوند والفراولة البرية وبعض الأدوية في تحول لون البول إلى اللون الأحمر.

الخطوة الأولى في تحديد السبب هي إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية (USG). إذا لم يكن USG كافيًا لإجراء التشخيص، فيمكن إجراء أفلام الكلى العلاجية (IVP أو CT). وفي الحالات التي تكون فيها هذه العناصر غير كافية، يتم استخدام تنظير المثانة لفحص المسالك البولية والمثانة عن طريق الدخول إلى القناة البولية بمساعدة الكاميرا. إذا لزم الأمر، يمكن استخدام معدات أخرى للوصول إلى الكلى. أو يمكن أخذ عينة بول من الكليتين بشكل منفصل عن طريق إدخال قسطرة داخل الكلية.

أسباب النزيف:

كما يتبين، هناك أسباب عديدة للنزيف، وإذا كانت وحدات فرعية إذا تمت إضافتها إلى هذه القائمة، يصبح من الواضح كم هي طويلة. لا تحاول إجراء التشخيص من خلال النظر إلى القائمة أعلاه ثم البحث فورًا على الإنترنت. تذهب إلى الطبيب وتدع الطبيب يقوم بالتشخيص.

قراءة: 0

yodax