الخوف من ال مرتفعات

يمكن أن يحدث الخوف من المرتفعات (رهاب المرتفعات) بطريقتين. أحدهما هو الخوف الفطري من المرتفعات والآخر هو الخوف المقلد من المرتفعات. تظهر على الأشخاص الذين لديهم خوف خلقي من المرتفعات علامات هذا الخوف حتى في مرحلة الطفولة. إلا أن الخوف من المرتفعات الذي يحدث على شكل تقليد يتأثر كلياً بحدث تم تجربته أو مشاهدته. إذا سقط الشخص من ارتفاع أو رأى شخصاً يسقط، يعتقد أن لديه خوف من المرتفعات بسبب قلقه.

المشكلة الأكثر شيوعاً التي يواجهها من يخافون من المرتفعات في الحياة اليومية هي عدم القدرة على النظر من شرفة أو نافذة منزلهم. في مثل هذه الحالة، يشعر أولئك الذين يخافون من المرتفعات إما بالحاجة إلى التمسك بأماكن مثل الجدران أو النوافذ، أو يتراجعون لتجنب النظر إلى الأسفل مباشرة. مثل هذه الحركات تجعل حياة الفرد صعبة على من يخاف.

عندما يواجه الشخص الذي يخاف المرتفعات موقفاً يسبب له الخوف، على سبيل المثال عندما يضطر إلى التواجد في مكان مرتفع مكان، قد يعتقد أنه يعاني من دوخة شديدة. ولهذا السبب، هناك معلومات تفيد بأن الخوف من المرتفعات يتم الخلط بينه وبين شكوى الدوخة بين الجمهور. إلا أنها تختلف عن الدوخة التي يشعر بها الشخص الذي يخاف المرتفعات في تلك الفترة. لا يستطيع الشخص أن يثق في توازن جسمه ويبحث عن شيء يتمسك به ويقدم له الدعم. أعراضه عموما لا تختلف عن أنواع الرهاب الأخرى. وبصرف النظر عن الأعراض الجسدية مثل التعرق وخفقان القلب والرعشة والبكاء، فمن الملاحظ أيضًا أن هناك حالة من الانغلاق النفسي وعدم القدرة على اتخاذ قرارات صحية.

وينبغي طلب الدعم من الأطباء لتحديد ما إذا كانت جميع هذه الأعراض وتكون هذه الأعراض نفسية أو بيولوجية. ومع ظهور العلاج النفسي لهذه الأعراض، قد يوصى بالعلاج النفسي للمريض. إن مواجهة الموقف الذي يخشاه الشخص خطوة بخطوة سوف يؤدي إلى اختفاء الخوف.

قراءة: 0

yodax