الإجهاد جزء طبيعي من حياتنا؛ ومع ذلك، فإن الكثير من التوتر يمكن أن يسبب العديد من المشاكل الصحية الكبرى. التعامل مع التوتر مهم لصحتنا العقلية والجسدية. من أجل التغلب على التوتر، نحتاج إلى أن نكون قادرين على إدارة الوقت بشكل جيد.
كما هو معروف، الوقت هو مفهوم أنشأناه نحن البشر. نحن بحاجة إلى وقت مشترك للتحدث والقيام بأعمال تجارية معًا. لذلك، يجب أن يوجد الوقت كجزء مطلق من حياتنا. إذا لم نتمكن من إدارة وقتنا بشكل صحيح، فمن المحتمل أن نتعرض للتوتر. إذًا، كيف يجب أن نستخدم طريقة الوقت للتعامل مع التوتر؟
- على الرغم من أن تخطيط الوقت يختلف من شخص لآخر، إلا أنه يجب بالتأكيد أن يتم ذلك عن طريق الكتابة. وفقًا للأبحاث، تعد الخطط المكتوبة محفزة وحلًا أكثر استدامة للتذكر.
- ما الذي تريد فعله بالضبط؟ عليك أن تحدد هدفك بشكل صحيح.
- ما هي خطتك السنوية؟ من الضروري تحديد الأشياء المهمة التي يجب القيام بها خلال العام.
- يساعدك إعداد جدول أسبوعي على التخطيط لأيامك بشكل أكثر وضوحًا. تتيح لك الخطط اليومية استخدام ساعاتك بكفاءة. بهذه الطريقة ستمنعين من تراكم العمل خلال النهار والضغط عليك.
- إن تحديد الأولويات عند التخطيط لوقتك هو أحد العوامل التي ستحميك من التوتر.
- لا تضيع في التفاصيل غير الضرورية أثناء إدارة وقتك. (المكالمات الهاتفية غير المتوقعة، والتصفح المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي مما يؤدي إلى إضاعة الوقت غير الضروري.)
- لا تؤجل أي شيء مهم. سيؤدي هذا مرة أخرى إلى تعرضك للكثير من التوتر.
- لا تحاول التعامل مع كل العمل بنفسك، وتعرف على كيفية تفويض العمل وطلب الدعم عند الضرورة.
- انسَ الأمور ماضي. ما تم القيام به في الماضي قد ذهب الآن. تصرف بالتركيز على الحاضر والمستقبل.
- حدد الساعات التي تعمل فيها بشكل أكثر إنتاجية.
- حاول التعامل مع المهام الصعبة التي ستؤدي إلى إجهادك في وقت مبكر من اليوم.
- امنح نفسك مكافآت صغيرة. .
- لكي لا تواجه الكثير من التوتر ولا تمرض، حاول تخصيص وقت لنفسك ضمن جدول أعمالك المزدحم.
- اعرف نفسك وخطط لوقتك وفقًا لذلك.
في حياتك إذا لم تقم بوضع خطط لإدارة الوقت من شأنها أن تقلل من التوتر لديك، فإن التوتر الذي ستتعرض له سيؤثر عليك سلباً نفسياً ويسبب مشاكل مثل اضطراب القلق، نوبة الهلع، التعب المزمن، الغضب، وسيسبب لك العديد من المشاكل النفسية.
إذا كنت تعتقد أنك تقوم بإدارة وقتك بشكل صحيح ولكنك لا تزال تعاني من التوتر، أنصحك بالحصول على الدعم من أحد الخبراء للعثور على سبب التوتر الذي تعاني منه وحله.
ص>
قراءة: 0