يعتبر جوز الهند من أكثر المنتجات الطبيعية تنوعًا في العالم وله العديد من الاستخدامات المختلفة. يتم استهلاك هذا الطعام في جميع أنحاء العالم لأنه مغذي ومفيد للصحة. هناك أدلة علمية متزايدة تدعم دور طرق استخدام جوز الهند في الممارسات الصحية والطبية.
تُستخدم جميع أجزاء جوز الهند بطريقة ما في الحياة اليومية للناس في مناطق زراعة جوز الهند التقليدية. إنه مصدر فريد لمختلف المنتجات الطبيعية لتطوير الأدوية ضد الأمراض المختلفة وكذلك لتطوير المنتجات الصناعية. حبات جوز الهند وأجزاء من ثماره، مثل عصير جوز الهند؛ له العديد من الخصائص الطبية مثل مضاد للبكتيريا، مضاد للفطريات، مضاد للفيروسات، مضاد للطفيليات، مضاد للجلد، مضاد للأكسدة، خافض لسكر الدم، واقي للكبد، منبه للمناعة. منتجات جوز الهند؛ فهو يحتوي على تركيبة كيميائية فريدة تتكون من المعادن الدقيقة والسكريات والفيتامينات والأحماض الأمينية والهرمونات النباتية الضرورية لصحة الإنسان، ولذلك يستخدم الناس جوز الهند كغذاء في جميع أنحاء العالم، وخاصة في البلدان الاستوائية.
جوز الهند الطبيعي: استهلاك ماء جوز الهند دون التأثير على درجة حموضة البول؛ لقد ثبت أنه يزيد بشكل كبير من سترات البول والبوتاسيوم في البول وكلوريد البول.يستخدم ماء جوز الهند تقليديًا في زراعة الأنسجة النباتية / التكاثر الدقيق - كمكمل لنمو النبات. أثبتت الدراسات أن الرياضيين الذين يشربون ماء جوز الهند الطبيعي يزيدون من احتباس الماء والأداء بعد فقدان الماء بشكل مكثف نتيجة التدريب المكثف.
تظهر الدراسات أن خل ماء جوز الهند الطبيعي يزيد من مضادات الأكسدة وقد ساعد في تخفيف تلف الكبد الناجم عن عقار الاسيتامينوفين عن طريق استعادة الالتهاب وقمعه. ولوحظ انخفاض في التهاب الكبد ومستوى السيتوكروم في الكبد لدى مرضى الكبد الذين عولجوا بخل ماء جوز الهند لمدة 14 يومًا. الخلاصة: ساعد خل ماء جوز الهند في تخفيف تلف الكبد الناجم عن الأسيتامينوفين عن طريق استعادة نشاط مضادات الأكسدة وقمع الالتهاب.
التهاب الجلد التأتبي (AD) هو حالة تتميز بزيادة فقدان الماء عبر البشرة واحتباس الماء. هو مرض جلدي مزمن تضعف فيه قدرة الجلد، مما يسبب انخفاضًا في سعة الجلد وترطيبه (احتباس الماء). زيت جوز الهند؛ تم تطبيقه على المرضى الذين يعانون من مرض الزهايمر لمدة 8 أسابيع، ونتيجة لذلك، لوحظ أن زيت جوز الهند المطبق موضعياً (يطبق على مكان محدد) أدى إلى تحسن معتدل لدى مرضى الأطفال الذين يعانون من مرض الزهايمر الخفيف / المعتدل.
وتشير الدراسات التي أجريت على جوز الهند إلى أن حليب جوز الهند يحتوي على بروتين غير قابل للذوبان، وأن الجهود تبذل لإنتاج منتجات ثانوية ذات قيمة مضافة مثل مسحوق بروتين جوز الهند، والتي سترتفع في السوق التجارية بمرور الوقت. لقد ثبت أن مسحوق بروتين جوز الهند يتمتع بإمكانية استخدامه في الأطعمة المستحلبة نظرًا لخصائصه المفيدة العديدة. وقد أظهر التحليل الحسي أن الجودة الشاملة للمنتج عالية من حيث قابلية التطبيق الصناعي، مما يشير إلى أن مسحوق بروتين جوز الهند يمكن أن يكون مكونًا غذائيًا مفيدًا.
قراءة: 0