التقييم النفسي العصبي – الاختبارات النفسية العصبية

التقييم العصبي النفسي-الاختبارات النفسية العصبية

الدماغ عبارة عن مجموعة معقدة من الأنظمة. تحدث سلوكياتنا وقراراتنا مع وظائف هذه الأنظمة وتفاعلاتها. هناك هياكل مختلفة في دماغنا تتولى في المقام الأول مهام معينة. على سبيل المثال، تعد الذاكرة واتخاذ القرار من أنشطة أنظمة مختلفة، ولكنها تتفاعل.

نستخدم الاختبارات النفسية العصبية لتمييز مرض الزهايمر عن الأمراض الأخرى. كما نستخدمه لمراقبة مسار المرض أو تخطيط العلاج أو تقييم العلاج.

التصلب المتعدد

وهو مرض يصيب الدماغ والحبل الشوكي، وهو مرض يصيب عادةً الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20-40 عامًا، وهو مرض يمكن أن يسبب الإعاقة.

يعني المرض المتعدد وجود كمية كبيرة جدًا من الأنسجة في الدماغ والحبل الشوكي، والتصلب يعني تكوّن اللويحات المتصلبة، أي صلابة الأنسجة.

السبب الدقيق غير معروف. يُعتقد أنه مرتبط بالعدوى الفيروسية والوراثة وتدمير خلايا الجهاز المناعي، وهو ما يسمى بالمناعة الذاتية.

الأعراض

قد تختلف الأعراض الأولية عن بعضها البعض لدى المرضى. قد تحدث أعراض مختلفة لدى نفس الشخص مع مرور الوقت.

التشخيص

يتم بالتأكيد إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ لدى الأشخاص الذين يشتبه سريريًا في إصابتهم بمرض التصلب العصبي المتعدد. يمكن استخدام اختبارات مساعدة إضافية مثل جمع السائل النخاعي والجهود المستحثة.

التشخيص المبكر وأهميته

يصيب مرض التصلب العصبي المتعدد الشباب البالغين الأكثر نشاطًا فترة من حياتهم. يتم إرهاق المريض وعائلته ماديًا وروحيًا.

يمكن تقليل الخسائر الوظيفية والمعرفية الناجمة عن مرض التصلب العصبي المتعدد من خلال التشخيص المبكر والعلاجات الدوائية التي تؤثر على مسار المرض.

بالإضافة إلى المتابعة العصبية لمرضى التصلب العصبي المتعدد، يمكن تقليل المشكلات النفسية التي يواجهونها، حيث يتلقون المساعدة من وحدات الطب النفسي للصعوبات ووحدات العلاج الطبيعي للمشاكل الجسدية. م. مطلوب دراسة متعددة التخصصات.

قراءة: 0

yodax