كما تعلمون جميعًا، فإن مواعيد الامتحانات تقترب ببطء. وقد قامت العديد من الأسر باستعدادات مختلفة لهذا الامتحان أو الامتحانات منذ بداية الفصل الدراسي، وربما حتى في السنوات السابقة. وبينما كانت هذه الاستعدادات صحية في بعض الأحيان وزادت من أداء الشخص الذي يتقدم للامتحان، فإنها في بعض الأحيان كانت غير صحية وأصبحت مصدرًا لعملية أدت إلى الصراع والقتال وحتى الاستياء. في الواقع، كان هناك شيء واحد مشترك فقط، وهو الجهد الذي بذله الجميع، بما في ذلك العائلات والطلاب، لضمان نجاح الاختبار. وفي هذه المرحلة أود في هذا المقال أن أتحدث عن العناصر النفسية للقلق وقلق الاختبار وكيف يجب تقييم القلق لدى الآباء والأمهات الذين يشعرون بمشاعر مماثلة مع أطفالهم أثناء تحضيرهم للامتحان، فهو يقيم المفاهيم معًا. ويؤكد على طبيعة القلق الذي ينشأ نتيجة لذلك. لأن هذا القلق هو قوة دافعة في تحديد الأهداف وخلق الطريق، وهو تجربة تكافئنا بإفساح المجال للرضا والرضا عندما نصل إلى النقطة التي نريدها. من الطبيعي جدًا أن نصاب بالقلق الذي سيؤثر في النهاية على حياتنا بطريقة ما. وبطبيعة الحال، سيكون من المفيد إبقاء هذا القلق ضمن حدود واقعية. على سبيل المثال، من الضروري العمل مع شخص ناجح حاليًا لتقييم نفسه على أنه غير ناجح. وإلا فإن نظام العمل الحالي قد يتعطل وقد يؤدي التحول الشديد في التقييم إلى عواقب نفسية سلبية.
هناك شكل آخر من أشكال القلق له مصادر بيئية أكثر. بعض المواقف الأكثر شيوعًا المتعلقة بهذا هي "ماذا سأقول لأمي وأبي إذا سارت الأمور بشكل سيء؟"، "إذا تجاوزني الشخص أ؟"، "ماذا سأقول للناس في مدرستي؟" إنه التعبير عن القلق بالشكل. القلق المذكور هنا لا يصرف الشخص عن أسباب النجاح في الامتحان فحسب، بل يجعل الشخص يبحث أيضًا عن كيفية تفسير نتيجة الامتحان، أو بشكل أوضح، كيفية "تبرئة" نتيجة الامتحان. فكيف يحدث هذا النوع من القلق؟ تظهر الأبحاث أن بعض العوامل المشتركة في تكوين هذا النوع من القلق هي:
-
توقعات عالية للنجاح
-
البنية الأسرية القلقة
-
بيئة تؤكد على الخصائص السلبية بدلاً من الخصائص الإيجابية
-
مكافأة نتيجة الامتحان – تقيم كعقوبة
-
دخول الامتحان بدون غرض
-
أخذ الاختبار الامتحان كغاية وليس أداة
-
دفع حدود الشخص الذي سيتقدم للامتحان بشكل مرهق
-
النجاح في الامتحان = فهم النجاح في جميع مجالات الحياة.
في هذا السياق، تقييم ومراجعة هذه العوامل من حيث الأسرة / البيئة والشخص الذي يقدم الامتحان قد يقلل من هذا القلق. إذا كنت تعتقد أن هذا القلق مستمر وغير محتمل، أنصحك بالحصول على الدعم من أقرب أخصائي صحة نفسية.
أتمنى أن يقوم أولئك الذين سيتقدمون للامتحان في عام 2018 بذلك واجتياز اختباراتهم كما يريدون.
قراءة: 0