ما الذي يسبب آلام الكعب؟ كيف يعمل؟

ألم في الجزء السفلي من الكعب وألم في الجزء الخلفي من الكعب. في آلام الجزء السفلي، يحدث الألم في العضلة التي تسمى اللفافة الأخمصية والتي تمتد من الكعب إلى إصبع القدم الكبير. إذا كنت تعاني من ألم في الجزء الخلفي من كعبك، فهذا يعني وجود التهاب في المنطقة التي يتصل فيها وتر العرقوب بعظم الكعب. قد تتفاقم هذه الآلام، التي يمكن أن تنتج عن أسباب عديدة، عند وضع وزن على الكعب أو المشي أو اللمس، وفي بعض الحالات قد تحدث حتى أثناء الراحة.

يعتبر نوع الألم والمواقف التي يشعر بها مهمًا جدًا من حيث تحديد السبب. آلام الكعب بعد أي نشاط رياضي أو حادث أو تأثير تزيد من احتمالية تلف العظام. بالإضافة إلى ذلك، فإن الألم الذي يظهر عند كبار السن من المرجح أن يحدث بسبب أمراض العظام.

يجب على المرضى الذين يعانون من آلام الكعب ولا يشعرون بالتحسن رغم الراحة أن يتوجهوا إلى المؤسسات الصحية ويخضعوا للفحص. ونتيجة للفحص والفحوصات التشخيصية التي سيتم إجراؤها يمكن تحديد المشكلة المسببة لألم الكعب بشكل دقيق ووضع خطة علاجية.

ما هي أعراض ألم الكعب؟

< ع> ألم الكعب، كما يوحي الاسم، هو الشعور بألم في الظهر أو كله. تشمل الأعراض الشائعة الأخرى المرتبطة بالألم في المشكلات الصحية التي تسبب ألم الكعب ما يلي:

ما هي أسباب آلام الكعب؟

ألم الكعب هو أحد الأسئلة الأكثر شيوعاً التي يطرحها المرضى الذين يعانون من آلام في كعب القدم، وعلى ماذا يدل السؤال. هناك العديد من الحالات المختلفة التي يمكن أن تسبب آلام الكعب، ومن الضروري فحصها من قبل طبيب متخصص لتحديد ذلك. وينبغي استخدام تقنيات التصوير الطبي.

السبب الأكثر شيوعًا لألم الكعب بين الناس هو التهاب اللفافة الأخمصية، المعروف أيضًا باسم مهماز الكعب. التهاب اللفافة الأخمصية هو التهاب في شريط الأنسجة الذي يمتد من عظم الكعب إلى أصابع القدم. في هذا الشريط النسيجي، الذي يُسمى اللفافة الأخمصية، يتطور التهيج أولاً ثم الالتهاب، مما يؤدي إلى ألم الكعب.

الأسباب الأكثر شيوعًا لمهماز الكعب هي الضغط المفرط على القدم والمشاكل الهيكلية مثل التسطح المفرط أو التقوس العالي للقدم.

بالإضافة إلى ذلك، فإن ارتداء أحذية مسطحة وغير مدعومة وغير مناسبة لصحة القدم على الأرضيات الصلبة، والوقوف لساعات طويلة أثناء النهار واستخدام القدمين كثيرًا يمكن أن يسبب أيضًا التهاب اللفافة الأخمصية، حيث يتعرض الكعب إلى ضغط. تشمل الأسباب الأخرى لألم الكعب إلى جانب التهاب اللفافة الأخمصية ما يلي:

بصرف النظر عن الحالات المذكورة أعلاه، قد يحدث ألم الكعب أثناء الحمل بسبب زيادة كتلة الجسم. ومن المفيد أيضاً للأمهات الحوامل اللاتي يعانين من هذه المشكلة بشدة أن يخضعن لفحص طبي، ويجب إجراء فحص الطبيب. في البداية يتم أخذ التاريخ الطبي للمرضى الذين يتقدمون إلى المؤسسات الصحية والذين يعانون من مشكلة آلام الكعب ومعرفة الأمراض التي يعانون منها. إذا كانت هناك عملية جراحية سابقة على القدم، فيجب إبلاغ الطبيب بهذا الأمر.

بعد ذلك، أثناء الفحص البدني الذي سيقوم به الطبيب، يتم فحص موضوعات مثل الحالات التي يزداد فيها الألم أو ينقص، وكيف يتم الشعور به وأين يتم فحص المناطق الحساسة في القدم. خلال هذا الفحص، لن يتم إعلامك بالمرض. وعلى الرغم من أنه ليس مرضًا، إلا أنه يمكن الحصول على أفكار حاسمة، خاصة أنه يمكن استبعاد احتمال الإصابة بأمراض أخرى غير التهاب اللفافة الأخمصية.

وبعد ذلك، في حالة الاشتباه بوجود مشكلة صحية تتعلق بعظم الكعب، يتم إجراء فحوصات التصوير الطبي لتصوير عظام القدم. يمكن اكتشاف الاضطرابات المرتبطة بالعظام بسهولة باستخدام التصوير بالأشعة السينية، والذي يتم عادةً باستخدام الأشعة السينية. في ضوء النتائج يتم تحديد سبب آلام الكعب والبدء بعملية العلاج، وإذا لم يكن الأمر كذلك فيمكن الانتظار حتى يشفى الألم لبضعة أيام عن طريق القيام ببعض التطبيقات في المنزل.

في هذه المرحلة، يمكن القيام بممارسات مثل الراحة قدر الإمكان، ووضع كمادات الثلج على الكعب عدة مرات في اليوم، واختيار أحذية تقويم العظام، واستخدام مسكنات الألم التي يتم شراؤها بالتشاور مع مؤسسات الرعاية الصحية الأولية. إذا لم يتحسن الألم أو يزداد حدة، فيجب استشارة الطبيب.

يتم تشكيل خطة علاج آلام الكعب اعتمادًا على سبب الألم. في عملية العلاج غير الجراحية لحفز الكعب، وهو السبب الأكثر شيوعًا لألم الكعب، يمكن إجراء تمارين آلام الكعب، ويمكن تجنب الدوس على القدمين العاريتين، ويمكن وضع كمادات الثلج، ويمكن استخدام أحذية العظام، والتمارين البدنية. ويمكن تجنب الأنشطة التي تضغط على الكعب.

في حالة عدم شفاء آلام الكعب خلال أسابيع قليلة بالرغم من هذه التطبيقات، فقد يوصي الطبيب بطرق علاجية مختلفة.
في معظم مرضى التهاب اللفافة الأخمصية، من الممكن العلاج المرض وتخفيف آلام الكعب من خلال تطبيقات العلاج غير الجراحي المذكورة أعلاه. ومع ذلك، على الرغم من ندرته، إلا أنه قد يكون من الضروري عند بعض المرضى اللجوء إلى التدخلات الجراحية إذا لم تكن هناك استجابة لهذه التطبيقات. في هذه الحالة يتم تحديد تقنية العملية بما يتماشى مع خطة العلاج التي سيضعها الطبيب والمريض معًا، ويتم إجراء العلاج الجراحي.

بعد كل العلاج الجراحي أو غير الجراحي، هناك احتياطات يجب على المرضى الانتباه إليها لفترة طويلة لمنع تكرارها. يتضمن ذلك:
إن الالتزام التام بتوصيات الطبيب في هذا الشأن له أهمية كبيرة في علاج المرض.

قراءة: 13

yodax