تحتاج العضلات التي تمارس الرياضة إلى الغذاء لتغذيتها. وتؤكد أحدث الأبحاث أيضًا على أهمية البروتينات والكربوهيدرات لبناء العضلات وزيادة القدرة على التحمل أثناء التدريب. الخطوة الأولى قبل التدريب هي الحصول على ما يكفي من الكربوهيدرات. يمكن مقارنة الرياضي الذي لا يستهلك الكربوهيدرات أثناء التدريب بسيارة بدون بنزين. توفر الكربوهيدرات الوقود الأساسي لعمل العضلات وموازنة مستويات السكر في الدم. كلما امتلأ مخزون الجليكوجين في العضلات، زادت مقاومة الجسم ولن يشعر بالتعب والإرهاق.
الأداء أعلى
• كلما كان التدريب أكثر فعالية، كانت فعاليته في أقصى مستوى،
• يتمتع بدرجة عالية من التركيز والانتباه،
• تكون نسبة الإصابة بالمرض والإصابات منخفضة، وفترة التعافي وفي هذه الحالات يكون قصيراً
• يكون نموه وتطوره في المستوى المتوقع.
• يكون وزن الجسم ودهون الجسم عند الحدود الموصى بها أو قريبة منها.
أهم الأهداف في التغذية الرياضية هي؛ حفاظاً على الصحة العامة للرياضي وزيادة أدائه. وفي حالة عدم تناول الطاقة الكافية من الطعام لفترة طويلة، يتم توفير الطاقة التي يحتاجها الرياضي من مخازن الدهون في الجسم. في هذه الحالة، إلى جانب فقدان الوزن، هناك أيضًا انخفاض في الأنسجة العضلية، ويتناقص الأداء مع فقدان القوة والقدرة على التحمل. إذا تم استهلاك الطاقة الزائدة مع الطعام لفترة طويلة، يتم ملاحظة زيادة الوزن (زيادة كمية الدهون في الجسم) لدى الرياضيين الذين يزيد وزنهم عن الوزن الموصى به؛ ينخفض الأداء عن طريق تقييد القدرة على الحركة.
قراءة: 0