تختلف العلاقات على نطاق واسع من الآمن إلى العنيف، اعتمادًا على كيفية تعامل الشركاء مع بعضهم البعض. إذا كان العنف الذي يتم مواجهته في العلاقة جسديًا، فمن السهل فهم ذلك. ومع ذلك، ليس من السهل دائمًا فهم السلوكيات العنيفة النفسية والعاطفية والجنسية.
الإذلال، وجعل الناس يشعرون بالذنب، والعزلة، والحرمان، والتهديد، والترهيب، والمتابعة المستمرة، وما إلى ذلك. مثل هذه السلوكيات هي السلوكيات العنيفة الأكثر شيوعًا التي يتم ملاحظتها في علاقات الشباب، خاصة الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 24 عامًا.
ولكي يتمكن الشباب من حماية أنفسهم من مثل هذه السلوكيات في علاقات المواعدة، يجب على البالغين يجب أن تتغير وجهات النظر أولاً. إذا أراد الآباء والكبار حماية أقاربهم وأطفالهم وإخوتهم من العنف في المواعدة؛ ولا ينبغي الضغط على الشباب من خلال الاعتقاد بأن العلاقة بينهم ليست مناسبة. وينبغي تجنب افتراض أن العلاقات بين الشباب غير ناضجة، والقول إنهم لن يفهموا إلا عندما يصبحون بالغين، وأخذ زمام المبادرة نيابة عنهم والقيام بدور المنقذ. لا ينبغي للمرء أن يجبر الشباب على المغادرة من خلال إسقاط أحكامهم الشخصية أو تجاربهم السلبية حول العلاقات على الشباب، متوقعًا أنهم سيواجهون أيضًا سلبيات.
مثل هذا السلوك الأبوي التقييدي والمتحيز يجعل الشباب يحتفظون بأطفالهم سر العلاقات . ويصبح من الصعب فهم ما إذا كانت العلاقة الخفية آمنة أم لا، والتعرف على السلوك العنيف وحماية الشاب. وبدلاً من ذلك، يجب على البالغين إنشاء مساحة يمكنهم من خلالها أن يكونوا منفتحين وصادقين، وفقًا للخصائص التنموية للشاب. لا ينبغي للمرء أن يتحدث فقط عن المخاطر والسلبيات في العلاقة، بل يجب أن يتحدث أيضًا عن كيفية الحصول على علاقة آمنة. ويجب عليه/ عليها مشاركة الأمثلة التمكينية والإيجابية معهم والتي ستدعمهم في إنشاء حدود صحية.
العنف؛ إنها تجربة صعبة ومربكة لمعظم الناس، صغارًا وكبارًا. إن التعرف على الإشارات التحذيرية للعنف والتعرف على أدلة العنف لهما أهمية كبيرة لحماية أنفسنا من العنف. ويجب على الآباء والكبار توعية الشباب بهذه القضية، والتعرف أولاً على هذه الإشارات وشرحها لأطفالهم وجعلهم ينتبهون إليها.
العلاقة الآمنة؛ قرارات إنها علاقة عادلة وحرة حيث يعتبر الاتصال الجنسي أمرًا شائعًا وهناك مشاعر مشتركة حول القضايا المتعلقة بالعلاقة والجنس.
قراءة: 0