القلق هو الشعور أو تجربة حدث أو موقف سلبيًا، عقليًا وجسديًا. نفسياً هو عبارة عن أفكار وجمل مثيرة للقلق وفي الغالب سلبية، أما جسدياً فهو رد فعل الجسم على هذه المحفزات. الأحاسيس الجسدية مثل الخوف والتوتر وسرعة القلب تحسبا لبعض هذه النتائج السلبية مصممة لعدم الراحة. مثل هذه الاستجابات الجسدية تحمينا من خطر غير معروف. ولهذا السبب فإن القلق العرضي مرحب به. يتعلق القلق أيضًا بجعل الأشخاص يتنبأون بالمستقبل.
يهدف القلق إلى جذب الانتباه وتشجيعك على إجراء التغييرات اللازمة لحماية الأشياء التي تهتم بها. ومع ذلك، عندما تصبح هذه الوظيفة أكثر صعوبة، مثل المدرسة، فإنها يمكن أن تتداخل مع حياتك اليومية. الأشخاص الذين يعانون من هذا باستمرار هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب. وعلى وجه الخصوص، يمكن لصدمات الطفولة وموقف الأسر أن تجعلهم عرضة للقلق. القلق أيضًا ليس شيئًا نريد التخلص منه تمامًا لأنه يبقينا منتعشًا ومنتبهًا. ويمكن الاستعانة بدعم الخبراء حتى يتمكن العلاج من السيطرة على القلق.
كيفية فهم القلق؟
- استمرار القلق الذي لا نهاية له والأفكار السلبية في العقل
- قفز ورعشة عامة في الجسم
- طنين
- ضيق التنفس
- خفقان القلب
كيفية علاج القلق؟
يعد العلاج بالتعرض، حيث يتعرض المرضى بشكل آمن وتدريجي لمخاوفهم حتى لا يهربوا منها، جزءًا أساسيًا من معظم العلاجات السلوكية للقلق.
في ال وفي الوقت نفسه، تلعب تغييرات نمط الحياة دورًا مهمًا في إدارة القلق على المدى الطويل. تستهدف برامج التمارين والتنفس العميق والتأمل جوانب محددة جدًا من الاضطراب.
قراءة: 0