فوائد البحر والشمس على الجهاز التنفسي العلوي

مياه البحر لها آثار إيجابية للغاية على صحتنا. تظهر الأبحاث أن لمياه البحر العديد من التأثيرات الجسدية والنفسية الإيجابية على الإنسان. كما يوجد في مياه البحر ما يقرب من 100 مادة موجودة في جسم الإنسان. وقد استخدمت مياه البحر لأغراض الشفاء في عصور عديدة بسبب المواد التي تحتوي عليها مثل كربونات الكالسيوم والكبريتات وكلوريد البوتاسيوم وكلوريد المغنيسيوم وكبريتات المغنيسيوم والزنك واليود. وفي هذا الصدد تعتبر مياه البحر مخزنًا للأملاح المعدنية والأحماض الأمينية والعناصر النزرة مثل بلازما الدم، ويمكن القول أن مياه البحر فعالة بشكل خاص في علاج الربو وأمراض الحساسية والتهاب الجيوب الأنفية المزمن. تعمل المياه المالحة على تنظيف جميع الجيوب الأنفية، وتضمن إفراغ الجهاز التنفسي العلوي والسفلي بالكامل بما تحتويه من البكتيريا المفيدة.

مياه البحر النقية، المعروفة باسم "مياه المحيط" في السنوات الأخيرة، يستخدم في علاج التهابات الأنف بعد العمليات الجراحية، ونحن نوصي به للعديد من المرضى، من الأطفال الرضع إلى الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التنفس لأسباب مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر السباحة علاجًا طبيعيًا فعالًا جدًا من حيث زيادة قدرة الرئتين.

في الصيف، يتم تقوية نظام الدفاع لدينا بفضل أشعة الشمس وفيتامين د الذي نخزنه في الجسم. . هواء البحر، المحمل بالأيونات السالبة التي تسرع امتصاصنا للأكسجين، يزيد من كمية الأكسجين في الدم، ويزيد من نشاط الغدة الدرقية ويساعدنا على أن نكون سعداء من خلال مكافحة الإجهاد. أنصحك بالتعرض للبحر والشمس كثيرًا قبل انتهاء فصل الصيف.

_{قراءة: 0}