القلق هو رد فعل الفرد تجاه الأحداث أو الأشخاص الذين لا يشكلون تهديدًا مباشرًا، نتيجة رؤيتهم على أنهم يشكلون تهديدًا كافيًا. غالبًا ما يتم الخلط بينه وبين الخوف ويستخدم بالتبادل. لتوضيح الفرق بين المثال؛ إذا ظهر أمامنا كلب يسيل لعابه في طريقنا إلى المنزل، فإن ما نشعر به في تلك اللحظة هو الخوف. إذا كنا سنستخدم نفس الطريق مرة أخرى في يوم آخر، فمن علامات القلق أن نفكر "ماذا لو صادفني كلب مرة أخرى" قبل أن نصل إلى هذا الطريق.
السبب الأكبر في جميع أنحاء العالم القلق هو النجاح الدراسي ويصاحبه سلوكيات الوالدين القلقة. على الرغم من أن الأدوية قد توفر فوائد، إلا أن الدراسات تشير إلى أن تعليم الأطفال القلقين مهارات التأقلم يوفر تحسنًا دائمًا. تختلف ردود أفعال الأطفال والمراهقين وحتى البالغين تجاه القلق وفقًا لسماتهم الشخصية ومستويات نموهم.
إذا نظرنا إلى الفئات العمرية؛ /p>
الأعمار من 3 إلى 5
- الانفصال عن مقدم الرعاية
- الماء
- قلق الغرباء
- الأصوات العالية
- الحيوانات
- الظلام
الأعمار من 6 إلى 7
- أصوات عالية غير عادية
- أشباح، ساحرات، كائنات خارقة للطبيعة
- الانفصال عن الوالدين
- الاختفاء
- النوم وحيدًا في الليل مع رؤية الكوابيس
- الذهاب إلى المدرسة
- الاستبعاد والأذى من قِبَل أطفال المدارس
7-7 سنوات
- الظلام (العلية، الطابق السفلي، وما إلى ذلك)
- الأفلام أو الكوارث التي تذكرها الكتب ( الاختطاف، الزلازل، الفيضانات، الحرائق، وما إلى ذلك)
- التأخر عن المدرسة
- الاستبعاد من الأنشطة في المدرسة-الأسرة
- الضرر الجسدي أو العقلي من قبل أولئك في المدرسة انظر المدرسة
العمر 8-9
- الإذلال
- الفشل في المدرسة أو اللعب
- القبض عليه وهو يكذب أو خطأ
- ضحية اعتداء جسدي
- انفصال الوالدين
9-11 سنة
- الفشل في المدرسة أو اللعب
- المرض
- بعض الحيوانات (الثعبان، العنكبوت، النحل، الكلب، إلخ)
- الارتفاع
11 -13 العمر
- الفشل في المدرسة أو في النشاط الرياضي أن تكون
- منبوذة بسبب مظهرها أو سلوكها
- الموت أو المرض الذي يهدد الحياة
- الجنس (عدم الجاذبية)
- أن تكون جنسيًا الاعتداء
- التعرض للخداع أو غسل الدماغ
- فقدان المرء لملكيته
- التعرض للسرقة
إذا كان طفلك يعاني القلق بالنسبة لأعمارهم، فقد يكونون في مأمن من شذوذ لا نستطيع التحدث عنه. أما إذا كان القلق يجعله ناجحاً، أو يخرج، أو يتواصل مع الناس، أو يبقى في المنزل رغم أنه لا يستطيع البقاء بمفرده، وما إلى ذلك، فيمكنك استشارة أحد المتخصصين لتعلم مهارات التأقلم.
< br /> إذا كنت تصف الأمر على هذا النحو، توقف وألق نظرة على نفسك. هل يمكنك أن تكون والدًا قلقًا أيضًا؟ القلق ليس عاطفة نشعر بها منذ لحظة ولادتنا، بل هو عاطفة نتعلمها من الأشخاص من حولنا بعد ذلك. ويمكن لمجموعة متنوعة من الأساليب لإبقائها تحت السيطرة أن تؤدي إلى نتائج سريعة. إذا كنت أنت السبب في قلق طفلك، أسدي له معروفًا واتخذ الخطوات اللازمة للتعامل معه.
قراءة: 0