هل قلق طفلي طبيعي؟

القلق هو رد فعل الفرد تجاه الأحداث أو الأشخاص الذين لا يشكلون تهديدًا مباشرًا، نتيجة رؤيتهم على أنهم يشكلون تهديدًا كافيًا. غالبًا ما يتم الخلط بينه وبين الخوف ويستخدم بالتبادل. لتوضيح الفرق بين المثال؛ إذا ظهر أمامنا كلب يسيل لعابه في طريقنا إلى المنزل، فإن ما نشعر به في تلك اللحظة هو الخوف. إذا كنا سنستخدم نفس الطريق مرة أخرى في يوم آخر، فمن علامات القلق أن نفكر "ماذا لو صادفني كلب مرة أخرى" قبل أن نصل إلى هذا الطريق.

السبب الأكبر في جميع أنحاء العالم القلق هو النجاح الدراسي ويصاحبه سلوكيات الوالدين القلقة. على الرغم من أن الأدوية قد توفر فوائد، إلا أن الدراسات تشير إلى أن تعليم الأطفال القلقين مهارات التأقلم يوفر تحسنًا دائمًا. تختلف ردود أفعال الأطفال والمراهقين وحتى البالغين تجاه القلق وفقًا لسماتهم الشخصية ومستويات نموهم.

إذا نظرنا إلى الفئات العمرية؛ /p>

الأعمار من 3 إلى 5

الأعمار من 6 إلى 7

7-7 سنوات

العمر 8-9

9-11 سنة

11 -13 العمر

​إذا كان طفلك يعاني القلق بالنسبة لأعمارهم، فقد يكونون في مأمن من شذوذ لا نستطيع التحدث عنه. أما إذا كان القلق يجعله ناجحاً، أو يخرج، أو يتواصل مع الناس، أو يبقى في المنزل رغم أنه لا يستطيع البقاء بمفرده، وما إلى ذلك، فيمكنك استشارة أحد المتخصصين لتعلم مهارات التأقلم.
< br /> إذا كنت تصف الأمر على هذا النحو، توقف وألق نظرة على نفسك. هل يمكنك أن تكون والدًا قلقًا أيضًا؟ القلق ليس عاطفة نشعر بها منذ لحظة ولادتنا، بل هو عاطفة نتعلمها من الأشخاص من حولنا بعد ذلك. ويمكن لمجموعة متنوعة من الأساليب لإبقائها تحت السيطرة أن تؤدي إلى نتائج سريعة. إذا كنت أنت السبب في قلق طفلك، أسدي له معروفًا واتخذ الخطوات اللازمة للتعامل معه.

قراءة: 0

yodax