قرائي الأعزاء، مرحبًا بكم جميعًا مرة أخرى، اضطررنا إلى أخذ استراحة من مقالاتنا بسبب جدول العمل المزدحم. ولكن اعتباراً من هذا الأسبوع سأكون معكم مرة أخرى بمعلومات جديدة.
من أكثر المشاكل شيوعاً، خاصة مع قدوم الطقس الحار، هي بلا شك مشاكل التعب والنوم. وخاصة في الآونة الأخيرة، ظهرت شعبية جديدة، حيث نرى أن حبوب "الميلاتونين" أصبحت على جدول الأعمال بدلا من الحبوب المنومة. لسوء الحظ، يمكن أن يحدث الأرق في أي عمر تقريبًا. الأرق مرهق جسديًا ونفسيًا. عدم الحصول على قسط كاف من النوم أو عدم الحصول على قسط كاف من النوم. الأمر لا يتعلق فقط بالصحة الجسدية للفرد. يؤثر النوم السيئ على حياة الإنسان سلباً، جسدياً وعقلياً، بغض النظر عن الفئة العمرية. وإذا تحدثنا عن القليل من هذه الآثار؛ وقد يؤدي ذلك إلى مشاكل مثل التعب، والضعف، وانخفاض مدى الانتباه أو عدم القدرة على التركيز على الإطلاق، ومشاكل في التركيز. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب مشاكل النوم مشاكل النسيان والتركيز. يعتبر عدم كفاية مدة ونوعية النوم عاملاً رئيسياً في ممارسة الأنشطة اليومية، وخاصةً في حالات تشتيت الانتباه. يمكن أن يسبب الأرق أيضًا أعراضًا مثل عدم التسامح الشديد والتوتر والغضب المبكر والتهيج المفاجئ في حياتك اليومية، بالإضافة إلى القصور في الأنشطة العقلية والجسدية. في مثل هذه المواقف، يمكننا أن نبدأ بتقييم وقت النوم الذي قد يكون جيدًا بالنسبة لنا. كم عدد ساعات النوم التي تحتاجها للنوم حتى تشعر باللياقة البدنية وتستيقظ مرتاحًا؟ الأسباب والأعراض النفسية عادة ما تكون الأسباب الرئيسية للحرمان من النوم. قد تكون هناك مشكلات تواجهك في حياتك اليومية أو حياتك الخاصة أو حياتك العملية ولا يمكنك حلها بنفسك. من ناحية أخرى، قد تسبب الصورة الأكثر خطورة مشاكل في النوم بسبب الصدمة أو قد تحدث بسبب اضطراب عقلي. إذا كان كبيرًا جدًا بحيث لا يمكنك النوم إذا كان لديك مشاكل ولا تستطيع حلها بالحبوب المنومة؟ إذا كنت تمر بأيام صعبة، عليك طلب الدعم بشكل عاجل من أحد المتخصصين ومواجهة المواقف العصيبة والسيطرة على قلقك والتغلب على هذا الموقف بحضور خبير. إن وجود مشكلة الأرق على المدى الطويل سوف يقلل بشكل كبير من نوعية حياتك ويسبب مشاكل صحية أكثر خطورة في المستقبل. ولا ينبغي أن ننسى أن الصحة العقلية والجسدية هي كل واحد. لذلك لا يجب أن تهمل روحك أو جسدك. أتمنى لكم جميعا حياة مليئة بسلامة الروح والجسد. ص>
قراءة: 0