وهو مرض يتميز بآلام شديدة في العضلات، خاصة في منطقة الظهر، وتعب مزمن، واضطراب في النوم.
كما أن الفيبروميالجيا من الأمراض الروماتيزمية ويحتل المرتبة الثالثة من حيث التكرار بعد هشاشة العظام والروماتويد. التهاب المفاصل.
على الرغم من أنه يظهر في الغالب عند الشباب وخاصة النساء العاملات، إلا أنه يمكن رؤيته لدى الجميع، رجالًا ونساءً، من سن السابعة إلى السبعين. غالبًا ما يعاني مرضى الفيبروميالجيا من مستويات طاقة منخفضة جدًا ويتراجع أداؤهم في حياتهم العملية. يعانون من مشاكل في النوم أثناء الليل، وعلى الرغم من أنهم يبدون متعبين جدًا أثناء النهار، إلا أنهم يغفو أحيانًا.
يرجع سبب الفيبروميالجيا عادةً إلى عدم وصول كمية كافية من الأكسجين إلى الأنسجة على المستوى الخلوي. ويعانون من تشنجات عضلية وآلام شديدة في الرقبة والظهر مما يجعلهم يتعبون من حياتهم، كما انخفضت نوعية حياتهم بشكل ملحوظ. لا يوجد اختبار لتشخيص الفيبروميالجيا بشكل نهائي، ويمكن تشخيصه سريريًا. 11 نقطة من أصل 18 نقطة في العضلات بها مناطق حساسة تسمى نقاط الزناد، وهذه النقاط مهمة في إجراء التشخيص. يشعر المرضى دائمًا بالتعب ويعبرون عن مرضهم بالقول "أنا متعب جدًا" أو "أنا أتألم في كل مكان".
إن علاج هذا المرض صعب للغاية، وعادةً ما تستمر الشكاوى مدى الحياة. على الرغم من انخفاض الشكاوى مع الأدوية والعلاج الطبيعي واستخدام البرد في علاج الألم الحاد، إلا أنها لا تختفي عمومًا.
يوفر العلاج بالأوزون الراحة. المرضى الذين يقولون إنهم متعبون دائمًا يشعرون بمزيد من النشاط والديناميكية، كما لو كانوا يتعاطون المنشطات، خاصة بعد العلاج بالأوزون. وفي حين أن العلاج الوريدي، والذي نسميه العلاج الرئيسي، يقلل من آلام المرضى بشكل جهازي، فإن حقن الأوزون في نقاط العضلات الحساسة يزيد من تدفق الدم إلى تلك المنطقة، وتخفف التشنجات العضلية، وتبدأ القيود على الحركة في التحسن.
الأوزون يتم تطبيق العلاج على العضلات والمفاصل والخصر والرقبة، فهو يزيل الشكاوى مثل الألم والتيبس والخدر والوخز التي تظهر في مناطق مثل الألم والتصلب والخدر والوخز التي تقيد النشاط البدني وتسبب المرض النفسي. سيكون أكثر أكسجينًا، ويزداد شفاء الأنسجة، ويشعر المرضى بالارتياح مع تأثير التخلص من السموم في الأنسجة والدم.
قراءة: 0