نظرًا للطبيعة البشرية، قد تؤثر عوامل مختلفة على المدخول الغذائي مع تقدمنا في العمر. ويمكننا سرد العديد من الأسباب لهذه العوامل، مثل الأسباب الفسيولوجية، والعوامل الاجتماعية والاقتصادية والنفسية، والأدوية المستخدمة، والأمراض المزمنة.
خلال عملية الشيخوخة، فقدان جزئي لوظائف الأعضاء، انخفاض في الكبد ووظائف الصفراء، ويحدث تأخير في عملية الهضم في المعدة أو حدوث تقرحات في اليد، ويتأثر تناول الطعام بسبب اختلاف قدرات التنسيق الفموي والحسي والعقلي.
لذا، دعونا نتفحص معًا ما هي المشاكل الغذائية التي نواجهها في هذه العملية وما هي الاحتياطات التي يجب اتخاذها...
-
مستحق نقص التغذية ونقص الفيتامينات والمعادن
يشمل نقص الفيتامينات والمعادن، الشائع في سن الشيخوخة، فيتامين د و ب12 وحمض الفوليك، كما يشمل نقص المعادن الكالسيوم، نقص الحديد والزنك.
ولهذا السبب؛ يجب إضافة الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم، مثل الزبادي والكفير، إلى وجبات كبار السن.
وينبغي دعم المدخول الغذائي من خلال إعداد حساء الخضار مع البقوليات مثل العدس، والتي تحتوي على نسبة عالية من الألياف والقيمة الغذائية.
إذا كان الفرد مصاباً بمرض السكري يجب الحفاظ على توازن نسبة السكر في الدم عن طريق إعطاء الفواكه الطرية وكوب من الحليب أو الزبادي أو الكفير أثناء تناول الوجبات الخفيفة.
إذا كان الفرد يعاني من مشاكل في الأسنان أو في البلع , ويجب الحفاظ على الفواكه الصلبة مثل المكسرات ولا يجب إعطاء الأطعمة المحببة.
-
احذر من خطر الجفاف
مع التقدم في السن، تقل كمية الماء في الجسم. مع تقدم العمر، قد نعاني من الجفاف، أي فقدان السوائل، إذا لم نستهلك ما يكفي من الماء والأدوية. ويجب أن نساعد كبار السن على شرب رشفات من الماء الدافئ لمنع الجفاف الذي يعد مشكلة صحية خطيرة.
-
يجب وضع خطة غذائية مناسبة لما يشعرون به من إزعاج
وإلى جانب كل ذلك فإن أهم نقطة هي وضع خطة غذائية لأمراض كبار السن.
على سبيل المثال، إذا كان الفرد يعاني من مشكلة في الأسنان، يجب أن نلبي احتياجاته الغذائية بأطعمة طرية مثل المهروسة أو السائلة، أما بالنسبة لأمراض الجهاز الحركي مثل مرض باركنسون فيجب استخدام الشوك والملاعق والسكاكين، ويجب تقديم المساعدة بالأطعمة المهروسة أو المقطعة التي يمكن استخدامها بسهولة مع أدوات مثل. في حالة الإصابة بأمراض مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول، ينبغي الاهتمام باستهلاك الماء والملح.
هناك نقطة أخرى مهمة وهي أنه، كما هو الحال مع كل فرد، يجب إبلاغ الطبيب بمحتويات الأدوية المستخدمة ويجب الانتباه إلى التفاعلات بين الغذاء والدواء.
من خلال الدفع ولمواجهة كل هذه المشكلات، يجب أن يخضع الأفراد كبار السن لفحوصات صحية معينة تحت إشراف أخصائي التغذية والطبيب، ويجب أن يتم ذلك بشكل دوري ويجب رفع مستوى الوعي من خلال توفير التدريب لأقارب الأسرة أو مقدمي الرعاية الذين يعيشون مع الأفراد المسنين من أجل تلبية احتياجاتهم على أفضل وجه. الاحتياجات الغذائية.
قراءة: 0