تحسين الذكاء لدى الأطفال والشباب

(للأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 7-17 سنة)

لا يوجد طفل غبي إلا إذا كان مصاباً باضطراب عضوي. لا يوجد طفل مهمل أو غير كفء أو غير عقلاني. يتمتع كل طفل بالإبداع والخيال، فهو بمثابة جوهرة غير معالجة. يبدأ التعلم منذ ولادته الأولى... بالإضافة إلى كل ذلك، يتعلم أن يكون ذكيًا وحذرًا وواسع الحيلة ومبدعًا وحالمًا. ولكن العنصر الذي يجب تعلمه أولاً هو "التعلم نفسه".

في عملنا لحماية وتنمية الذكاء والتركيز؛

أحد الركائز الأساسية في دماغ الطفل، بل وأهمها، هو الخيال. . خيالهم هو مصدر قدراتهم. أما إذا لم يتلق تعليماً معيناً واكتسب اتجاهاً معيناً فسوف يهلك.

إن الميزة والقوة الأساسية للإنسان المعاصر هي التفكير والإبداع الفائق في كل مجال. الهدف الرئيسي للأسرة والمجتمع هو أن يصل أطفالهم وشبابهم إلى أعلى مستوى مهني وفني. هناك عاملان رئيسيان لتحقيق هذا الهدف. أولهما قدرة الذكاء الطبيعي، والثانية هي الفرص البيئية والتعليمية.

يتكون الذكاء من مكونات مختلفة مثل الإدراك والتذكر وحل المشكلات والاستدلال واتخاذ القرار، بالإضافة إلى المهارات الحركية الدقيقة. قدرة. وكلما مارس الأطفال والشباب هذه القدرات بما يتناسب مع أعمارهم وذكائهم واكتسبوا العادات، كلما تطور ذكاءهم ونضج. الذكاء ليس مقياسًا ثابتًا، فمن الممكن تحسينه أو تقليله إذا ترك دون تغيير.

في العديد من البلدان المتقدمة، تم تطوير أدوات الاختبارات التعليمية لتطوير الذكاءات المختلفة. تبدأ الدراسة بإجراء اختبارات مناسبة لعمر الطفل. وتستمر الدراسات والتدريب حسب مستوى الذكاء.

 

قراءة: 0

yodax