في أشهر الصيف، عندما يقضي أطفالنا وقتًا أطول في الهواء الطلق، يمكن أن يكون خدش القطط والكلاب بشكل خاص والتطعيم ضد داء الكلب أمرًا مثيرًا للفضول.
تحدث الإصابة بداء الكلب عن طريق فيروس داء الكلب. وينتشر فيروس داء الكلب عن طريق لعاب الحيوانات المصابة. يمكن لأي حيوان ثديي أن ينقل فيروس داء الكلب إلى أنواع أخرى. يمكن للحيوانات المصابة أن تنشر الفيروس عن طريق عض حيوان أو شخص آخر. من بين الأنواع الأكثر احتمالية للإصابة ونقل داء الكلب في بلادنا هي الحيوانات الأليفة مثل الخيول والحمير والأبقار والماعز والقطط والكلاب، والحيوانات البرية مثل الدببة وابن آوى والخنازير والقنافذ والظربان والشامات والذئاب. والثعالب والمارتينز والخفافيش.
تشبه أعراض داء الكلب أعراض الأنفلونزا ويمكن أن تستمر لعدة أيام. بعد هذه المرحلة الأولية تظهر الحمى والصداع والارتباك وفرط النشاط والقيء والغثيان والأرق وصعوبة البلع وزيادة إفراز اللعاب والشلل الجزئي والهلوسة. ويؤدي إلى الوفاة.
إن تمزق الجلد نتيجة لعضة حيوان أو خدش قد يكون كافيا لانتقال فيروس داء الكلب. في حالة حدوث مثل هذه العضّة أو الخدش، لا داعي للخوف إذا لم يتضرر الجلد على الإطلاق وإذا كان الحيوان حيوانًا أليفًا كنت متأكدًا من أنه تم تطعيمه.
ومع ذلك، في لدغات أو خدوش حيث تتضرر سلامة الجلد. إذا كان الحيوان ضالًا أو حيوانًا أليفًا غير متأكد مما إذا كان قد تم تطعيمه أم لا، فيجب غسل المنطقة بكمية كبيرة من الصابون والماء لمدة 5 دقائق على الأقل ثم لفها بقطعة قماش نظيفة. يجب نقل الشخص إلى مؤسسة صحية ونقله إلى برنامج التطعيم دون إضاعة الوقت. يرجى عدم إهمال تطعيم حيواناتك، واستشارة طبيبك في حالة تعرض الحيوانات لعضات أو خدوش.
قراءة: 0