تعود الذكريات المتعلقة بالحدث المؤلم إلى الحياة مرارًا وتكرارًا في العقل. يشعر الشخص كما لو أنه يعيش تلك اللحظة ويشعر بإحساس خطير بالذعر والعجز والقلق. وبعد أن يتبادر إلى ذهن الشخص هذا الحدث السلبي، تلاحظ أعراض مثل الارتعاش والتعرق والقلق وخفقان القلب والشعور بالرغبة في الغرق وغيرها. في بعض الأحيان قد يتفاعل الشخص كما لو أنه يعيش هذا الحدث بالفعل.
التجنب
يتجنب الشخص الأماكن والأشخاص وجميع أنواع المواقف التي تذكره بالحدث الصادم. إنه لا يريد أن يتذكر الحدث ويريد التخلص من الأفكار الصعبة. ومع ذلك، على الرغم من أنه لا يريد التفكير في الحادث، إلا أنه لا يستطيع إخراجه من ذهنه. سلوك التجنب لدى الشخص يجعله ينسحب من الناس والمجتمع، ويرغب في قضاء يوم كامل تقريبًا في غرفته.
التحفيز الزائد
بعد الصدمة، يكون الشخص في حالة نشاط مستمر الحارس، والخوف من أن يعايش الحدث مرة أخرى في أي لحظة يسبب انتظاراً قلقاً. أدنى صوت أو فرقعة تجعله يذهل. رنين الباب، والهاتف، ودخول الأشخاص فجأة إلى الغرفة، وضوضاء الرياح تجعل الشخص في حالة ذهول شديد، وقد تظهر أعراض القلق مثل خفقان القلب، والشعور بالضيق، والتعرق، والشعور وكأنك تغرق، وما إلى ذلك.
علاج اضطراب ما بعد الصدمة
من المهم البدء بالأدوية والعلاج النفسي بعد إجراء تقييم نفسي مفصل للشخص. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مثل هذه الشكاوى، فإن طلب الدعم من الخبراء دون إضاعة الكثير من الوقت يمكن أن يمنع حدوث مشاكل أكثر خطورة في المستقبل. يعتقد الأشخاص بعد الصدمة أن شكاواهم لن تتحسن مع العلاج وقد يتخلون عن طلب العلاج. أو قد لا يرغبون في طلب العلاج لأنهم لا يريدون إعادة سرد الأحداث التي مروا بها وتجنب الأحداث. ولكن من الممكن إزالة آثار الصدمة التي تعرضوا لها بالأدوية والعلاج النفسي.
قراءة: 0