خلال الجائحة، اضطر كل من البالغين والأطفال إلى قضاء وقت طويل ووقت فراغ في المنزل.
نرى أن قضاء وقت الفراغ والعقل الفارغ يمهدان الطريق لأفكار القلق لدى الناس. خلال هذه الفترة، يبدأ الأطفال في قمع القلق والخوف والتوتر في عالمهم الداخلي، ويلاحظ اضطراب في أنماط النوم، وقلة التنشئة الاجتماعية وانخفاض المسؤوليات. لسوء الحظ، التكنولوجيا تملأ الشعور بالقلق والخوف والفراغ.
يجب أن يكون استخدام التكنولوجيا محدودًا
كان للتكنولوجيا وظائف وقائية خلال هذه الفترة، ولكن كما أوصينا قبل الوباء، يجب أن يقضي الأطفال وقتًا متحكمًا أمامه الشاشة. يجب أن يكون الوقت الذي يقضيه في استخدام التكنولوجيا خلال النهار متناسبًا مع أقرانه. على سبيل المثال، يجب أن يقتصر الوقت الذي يقضيه الطفل البالغ من العمر 6 سنوات أمام أي شاشة على 60 دقيقة يوميًا. بالنسبة للأطفال والمراهقين، للتكنولوجيا جانب تعليمي وجانب إدماني. الاستخدام غير المحدود للإنترنت يجعل الشخص يشعر بأن الوقت الذي يقضيه خارج الإنترنت غير مهم، وسييء الجودة، ولا قيمة له، وعندما يكون بعيدًا عن الإنترنت، يحدث الغضب وتدهور العلاقات الاجتماعية والعملية والعائلية. يعد استخدام الإنترنت على المدى الطويل لدى الأطفال من المواقف المهمة التي تسبب نقص الانتباه، وتجبرهم على إعادة التكيف مع الحياة المدرسية والحياة الاجتماعية، كما تسبب مشاكل مثل الصراع داخل الأسرة. إن السماح بالاستخدام دون اهتمام وقيود أثناء الوباء يضر جدًا بالعلاقات الاجتماعية ونمو الطفل.
للحماية من إدمان الإنترنت خلال كوفيد 19، قوي> داخل الأسرة يعد استخدام جهاز كمبيوتر مشترك واستخدام الأجهزة التكنولوجية الشائعة أمرًا في غاية الأهمية. إن استخدام الأجهزة التكنولوجية الشائعة يخلق بطبيعة الحال قيودًا على كل فرد في المنزل.
ماذا يمكننا أن نفعل في هذه العملية؟
أول شيء مهم هو الأنشطة التي تزيد من التواصل الأسري من خلال السماح للأطفال بقضاء وقت ممتع في المنزل. المنزل بخلاف التكنولوجيا. ينبغي تكليف طفلك بمهمة في المنزل حيث يمكنه قضاء الوقت المناسب لعمره. تتيح لك قراءة الكتب وألعاب الماندالا والألغاز وألعاب الطاولة التي يمكن لعبها مع العائلة، حسب العمر، قطع الاتصال بالإنترنت. كما أنه سيؤدي إلى تقليل العلاقات الاجتماعية.
قراءة: 0