B hCG، والذي نسميه Human Chorionic Gonadatropin، هو هرمون تفرزه المشيمة ويزداد خاصة أثناء الحمل. في الآونة الأخيرة، نرى أن حقن B hCG قد بدأ استخدامها كوسيلة لإنقاص الوزن في العديد من البلدان. الادعاء هنا هو أن الهرمون "الطبيعي" الذي ينتجه الجسم أثناء الحمل يمكن استخدامه أيضًا لفقدان الوزن دون أي آثار جانبية. اليوم، نستخدم حقن قوات حرس السواحل الهايتية لخلق الحمل وزيادة الخصوبة. والأهم من ذلك أن استخدام هذه الحقن معتمد فقط لعلاج العقم. لا ينبغي أن تستخدم حقن Bhcg لفقدان الوزن. وقد أثبتت الدراسات أن هذه الحقن غير فعالة في استقلاب الدهون أو فقدان الوزن أو الشهية.
في حميات التخسيس التي تحتوي على حقن BhCG يتم إعطاء هرمون B hCG للجسم، ومن ناحية أخرى، يتم إعطاء هرمون BhCG إلى الجسم. ويتم اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية على المدى الطويل. لقد أظهر البحث العلمي بالفعل أن جميع الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية توفر فقدان الوزن. B hCG في الواقع لا يساهم في هذا. عندما نأخذ هذه الحقن، والتي يمكن استخدامها بوصفة طبية لخلق الحمل وزيادة الخصوبة، ولإنقاص الوزن، فإننا نعطل التوازن الهرموني في الجسم. ومع ذلك، فإن أهم آثارها الجانبية هي أنها يمكن أن تسبب اضطرابات في ضربات القلب وتزيد من ميل الدم إلى التجلط. قد نواجه مشاكل صحية خطيرة عندما يقوم شخص مصاب بأمراض الكبد أو الكلى أو خطر تجلط الدم باستخدام هذه الحقن. كما أن هناك دراسات تبين أن هذه الحقن تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي عند استخدامها في فترة ما قبل انقطاع الطمث لأنها تغير توازن الهرمونات. ليس لـ B hCG أي تأثير على الشهية أو التمثيل الغذائي أو فقدان الوزن. صحيح أنه طبيعي، لكنه في النهاية هرمون يجب أن يكون موجودا بمستوى معين في الدم. إن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام هما أفضل الطرق وأكثرها صحة لإنقاص الوزن.
قراءة: 0