نوبة الهلع هي حالة تحدث فجأة، وفي الغالب بشكل غير متوقع وبطريقة تحاكي العديد من الأعراض الجسدية أو الأمراض وتخلق تصورات مثل "أنا أموت، أنا أعاني من نوبة قلبية، أنا أفقد السيطرة، أنا مشلول". . وعادة ما تستمر ما بين 10 دقائق إلى ساعة واحدة، ولكن بعد انتهاء النوبة، يستمر الخوف والانتظار العصبي. وهذا الانتظار العصبي (الخوف من الذعر سيأتي مرة أخرى) يستمر أحيانًا لسنوات حتى لو لم تحدث النوبة. في هذه العملية، يذهب الشخص إلى الطبيب في العديد من الفروع المختلفة. وعندما تطول هذه الزيارات للطبيب وعملية الفحص، تثار شكوك بسيطة مع الخوف في العقل وتزيد من ديمومة هذه الحالة المزعجة، ويتقبل الشخص الوضع وكأنه مصاب بمرض مزمن. بمجرد قبول الموقف، تصبح الحياة محدودة بسلوكيات التجنب. وبما أنه يُنظر إلى الحالة على أنها مرض جسدي، تحدث مقاومة للطب النفسي والعلاج النفسي، وتنشأ عوامل معقدة مختلفة في العلاج. عدم قبولها.
*قبول نوبة الهلع كمرض وليس بداية دفاعية العلاج.
*المشاكل النفسية المصاحبة (مثل الإدمان، والرهاب الاجتماعي، واضطراب الشخصية الحدية)
*مقاومة تغيير نمط الحياة المكثف والسريع والمجهد
*التجربة مشاكل عمل أو عائلية أو جسدية شديدة الشدة، وهي في بعض الأحيان غير قابلة للتغيير.
*عدم إدراك رسالة نوبة الهلع؛ على سبيل المثال، إذا كنت مرهقًا بالعمل، ولم يصمت عقلك أبدًا ولا تأخذ وقتًا لنفسك، أو كان لديك موقف قوي للغاية، فإن الجسم يتمرد على هذا الموقف ويحذرك بنوبة هلع. إذا لم تشاهد هذه الحالة ولم تتلق الرسالة، فستستمر المشكلة.
أعزائي العملاء والقراء، لن يكون أي علاج فعالاً حتى تدرك أن نوبة الهلع هي آلية دفاع تنقذ الإنسان من الإفراط في تناول الطعام. الأفكار والأسر العقلي، وليس المرض.
فكر في الأمر بهذه الطريقة؛ لقد تعرضت لنوبة هلع وكنت تفعل ذلك من خلال الشعور بالتحسن مع تناول الدواء دون إجراء أي تغييرات في حياتك وكما فعلت، واصلت العيش مع أفكار ومعتقدات صعبة وسلبية. في مثل هذه الحالة، بالطبع، ستتكرر نوبة الهلع أو لن يختفي الخوف من نوبة الهلع.
أتمنى لك يومًا صحيًا وسعيدًا
قراءة: 0