أكبر مشكلة في الفصام: الوصمة والأحكام المسبقة

يصيب الفصام، وهو مرض يصيب الدماغ، 4 من كل 1000 شخص. ويُعتقد أن الفصام، الذي يصيب 12 مليون رجل و9 ملايين امرأة في جميع أنحاء العالم، موجود في أكثر من 300 ألف شخص في تركيا.

يتم الاحتفال بيوم 11 أبريل من كل عام باعتباره "يوم العالم". يوم ضد الفصام".

يتطور المرض مع تدهور الأفكار والتغيرات العاطفية والسلوكية والمعرفية. على الرغم من أن بداية المرض ومساره قد يختلفان من مريض لآخر، إلا أن المرض له مسار مزمن، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، مع فترات من التفاقم. بداية؛ في حين أنه يمكن أن يستمر لسنوات عديدة مع أعراض صامتة مثل الانطواء والاكتئاب، فإنه يمكن أن يبدأ أيضًا فجأة خلال أيام من فترة التوتر مع أعراض مثل الشك وسماع الأصوات والأرق.

إيجابي الأعراض: أفكار وهلاوس غير حقيقية

قوي>

 

الأولى وجود أوهام (أفكار غير حقيقية) وهلاوس (مثل عدم السمع - وجود أصوات أو رؤية صور أو شم أو لمس شيء كريه) وهي ما تسمى "الأعراض الإيجابية". ومن الأعراض الإيجابية؛ الاعتقاد بأنه ملاحق، والاعتقاد بأنه سيتأذى من قبل شخص أو مجموعة، والأوهام التي يمكن قراءة أفكاره أو أنه يتم توجيهه، وسماع أصوات الأشخاص أو الكيانات الدينية الذين يعلقون أو يتحدثون عنه بشكل سيئ. شائع. وليس من الضروري أن تظهر كل هذه الأعراض على كل مريض في نفس الوقت. بالإضافة إلى ذلك، قد لا تستمر هذه الأعراض طوال فترة المرض، بل تحدث خلال فترات "تفاقم" المرض ويمكن تخفيفها بالعلاجات.

 

بلادة وفي تعبيرات الوجه يلاحظ الانسحاب من الأشخاص والعزوف عنه.

 

المجموعة الثانية من الأعراض هي "الأعراض السلبية". الأعراض السلبية تشبه الاكتئاب. وهي أعراض مثل انخفاض إيماءات الشخص وتعبيرات وجهه، والبلادة في تعابير الوجه، وانخفاض الدافع، وعدم الاهتمام بالأنشطة الاجتماعية، وعدم القدرة على بدء مهمة، والتردد، وقلة المتعة، وانخفاض الكلام، والابتعاد عن الأشخاص.

 

المجموعة الثالثة من الأعراض: الفوضى

 

والأخرى هي المجموعة الثالثة من الأعراض، التي تسمى "عدم التنظيم"، وتسمى أيضًا الكلام والسلوك غير المنظم باللغة التركية. مجموعة من هذا هناك أعراض مثل التحول من موضوع إلى آخر أثناء الحديث، أو إعطاء إجابات غير مناسبة، أو ارتداء ملابس غريبة، أو تقليل الاهتمام بالنفس، أو الصراخ، أو الشتائم، أو عدم الحركة، أو عدم التحدث، أو عدم التفاعل على الإطلاق، وهو ما نسميه "كاتاتونيا". ينقسم الفصام إلى أنواع مختلفة حسب وجود الأعراض ومسار المرض، وقد يستشير المريض الطبيب مع العديد من الأعراض المختلفة. مرة أخرى، قد تختلف الاستجابة للعلاج والوظيفة الاجتماعية والمهنية والعائلية للمريض ومساره بشكل كبير من شخص لآخر.

 

الهدف من العلاج هو؛ الهدف هو تهدئة أعراض المرض، وتقليل الضغوطات، وعلاج الأمراض المرضية المصاحبة مثل الاكتئاب، وزيادة الأداء العائلي والاجتماعي والمهني. كما يتضمن توعية الأسرة بالمرض وتقديم الدعم النفسي لها. الأدوية مهمة في العلاج، ويمكن استخدام مضادات الاكتئاب ومثبتات المزاج وأدوية مزيل القلق، وخاصة أدوية مجموعة مضادات الذهان. قد تكون مضادات الذهان طويلة المفعول في شكل مستودع هي المفضلة. يقرر الطبيب العلاج بشكل فردي للمريض. يتم اختياره مع الأخذ في الاعتبار نوع المرض ومساره وشدته والآثار الجانبية للدواء. من الأسئلة التي يتم طرحها بشكل متكرر حول تعاطي المخدرات هو إلى متى سيتم استخدامها. يجب أن تكون العلاجات الدوائية دون انقطاع، وقد يكون الاستخدام مطلوبًا لسنوات عديدة وفي بعض الأحيان مدى الحياة. من خلال المتابعة المنتظمة في العيادات الخارجية، تتم مراقبة الاستجابة للأدوية والآثار الجانبية وقيم الدم وضغط الدم والنبض والوزن على فترات منتظمة. العلاج الدوائي إلزامي. العلاج النفسي هو أحد خيارات العلاج إلى جانب العلاج الدوائي. العلاجات الفردية والعلاجات الجماعية مفيدة. تُستخدم أيضًا العلاجات الفنية والمهنية، التي تسمى العلاج المهني، في العلاج أثناء العيادات الخارجية أو الاستشفاء السريري في مراكز الصحة العقلية المجتمعية. علاج المرض يكون في المجتمع، والهدف هو تجنب الاستشفاء السريري وفترات زيادة أعراض المرض، والتي نسميها التفاقم، قدر الإمكان. يتم الاستشفاء السريري، كما هو الحال في الأمراض الأخرى، إذا كان المريض معرضًا لخطر الانتحار أو الأذى ويرفض استخدام الدواء. يمكن استخدام العلاج بالصدمات الكهربائية لتخفيف الأعراض بسرعة لدى المرضى المعرضين للخطر أثناء العلاج السريري في المستشفى.

 

يحظى دعم الأسرة بأهمية كبيرة

يجب على الأسرة أولاً وقبل كل شيء أن تكون على دراية بمسار المرض وأعراض المرض والأدوية المستخدمة والطرق الصحيحة، ويمكنهم الحصول على المساعدة من الطبيب النفسي أو المعالج النفسي للمريض في هذا الشأن. وهم مطالبون بدعم المريض فيما يتعلق بمتابعة الفحص الطبي المنتظم واستخدام الأدوية، وإذا لزم الأمر، تحمل المسؤولية في هذا الصدد. تأتي الأسرة في المقدمة في تسهيل التنشئة الاجتماعية ودعم المرضى في اكتساب الهوايات لدى مرضى الانطواء والتردد. ومن المهم بالنسبة لهم أن يكونوا متفهمين خلال فترات تفاقم المرض، وعدم انتقاد أعراض المرض، والتعامل معها بطريقة تبعث على الثقة. ولا ينبغي أن ننسى أن للمريض خصائص وحياة وخصوصية خارج نطاق المرض. بادئ ذي بدء، من المهم أن تبتعد العائلات عن المواقف الوصمية وأن تطلع البيئة على هذه القضية.

 

أكبر مشكلة في مرض انفصام الشخصية: الوصمة والأحكام المسبقة

 

خلافًا للاعتقاد السائد، فإن معدل العنف والجريمة لدى مرضى الفصام ليس أعلى منه لدى عامة السكان؛ وقد تم الإبلاغ عن أنهم يرتكبون جرائم أقل. يعد إيذاء النفس والموت عن طريق الانتحار أكثر شيوعًا. ومن وقت لآخر نصادف أخبارًا كاذبة حول هذا الأمر في وسائل الإعلام؛ يُطلق على الأشخاص الذين يسيئون معاملة الحيوانات ويرتكبون العنف ضد الناس اسم "الفصام". يؤثر هذا النوع من الأخبار على مرضانا وعائلاتهم بشكل سلبي للغاية. يسبب المرض في الغالب العزلة عن الناس والانطواء، وللأسف، يحدث هذا أيضًا بسبب التحيزات الاجتماعية ووصمة العار. قد يعاني بعض مرضى الفصام (مثل هذه الفترة لا تحدث في كل مريض) من فترات تسمى "التفاقم" حيث يزداد الميل إلى التسبب في الأذى، في الغالب عندما يظل المريض دون علاج؛ وقد تحدث اضطرابات الفكر بسبب الشكوك، أو الخوف من أن أهله سيقتلونه، أو أنهم شياطين، أو سماع أصوات تأمره بالقتل.. كمحترفين في مجال الصحة العقلية، فإن واجبنا الأهم هو منع الوصمة والتحيز، وهما أكبر المشاكل في حالة انفصام الشخصية.

 

قراءة: 0

yodax