وهي الحالة التي يبقى فيها الجنين أقل من نسبة معينة (10%) من الوزن القياسي الذي يجب تحديده حسب أسبوع الحمل. والنقطة التي يجب أخذها بعين الاعتبار هنا هي أنه ليس كل جنين يقل وزنه عن الوزن القياسي المطلوب يعاني من تأخر النمو، فأغلبها أجنة صغيرة الحجم من الناحية الهيكلية.
فهناك مخاطر الإجهاد والتعرض للشمس الاختناق، والوفاة في فترة ما بعد الولادة عند الأجنة المصابة بتأخر النمو داخل الرحم (RIGG)، وهي أعلى من حالات الحمل الطبيعي.
يسبب IUGG:
أمراض الأوعية الدموية، ارتفاع ضغط الدم، السكري، القلب. أمراض لدى الأم
تسمم الحمل
أمراض الكلى والكبد لدى الأم، أمراض مزمنة أخرى
سوء تغذية الأم
تشوهات المشيمة
p>تدخين الأم وتعاطي الكحول والمخدرات
سوء التغذية عند الأم
سوء التغذية عند الأم
p>فقر الدم عند الأم
تشوهات مختلفة للجنين
تشوهات الكروموسومات
حالات الحمل بتوأم وغيرها من حالات الحمل المتعدد
التهابات الجنين
التشخيص:
تعد الموجات فوق الصوتية والموجات فوق الصوتية دوبلر من طرق التشخيص المساعدة في تشخيص IUGG. يعد قلة السائل السلوي (انخفاض السائل الأمنيوسي) أكثر شيوعًا في هذه الحالات. يعد قياس السائل الأمنيوسي أقل من 50 معيارًا سيئًا. أثناء الموجات فوق الصوتية، يتم قياس محيط رأس الطفل وطول ساقه ومحيط البطن والوزن المقدر ومقارنتها بالمعايير الطبيعية وفقًا لأسبوع الحمل.
طريقة العلاج:
في حالات الحمل التي يتم تشخيصها بـ IUGG، يتم مراقبتها عن كثب ويتم إجراء الولادة عادة إذا تم تحديد أن الجنين معرض لخطر كبير جدًا في الرحم وفقًا للموجات فوق الصوتية والدوبلر وNST ومتابعة الملف البيوفيزيائي (BPP). . ورغم أن هؤلاء الأطفال يمكن أن يولدوا بشكل طبيعي، إلا أن احتمال الحاجة إلى عملية قيصرية أعلى من حالات الحمل الطبيعي.
مستوى السائل الأمنيوسي أقل من 50 وقياسات الدوبلر مرتفعة، ولا ينمو الطفل في متابعة الموجات فوق الصوتية الأسبوعية. UPS، NST غير متفاعل، ويتم إجراء تقييم للملف البيوفيزيائي، وتعتبر حالات الحمل التي تحصل على درجة 6 أو أقل معرضة لخطر كبير ويتم التخطيط للولادة في أقرب وقت ممكن. وبما أن الولادة المبكرة قد تكون ضرورية، يتم إعطاء دواء البيتاميثازون (الستيرويد) لضمان نمو رئة الجنين.
قراءة: 0