قاعدة 21 يومًا في علم النفس

قاعدة الـ 21 يومًا الشهيرة، والتي كثيرًا ما نواجهها في وسائل التواصل الاجتماعي والأعمدة والأخبار والقطاع الصحي، هي شرط عددي يعبر عن الحد الأدنى لعدد الأيام التي يجب القيام بها في تكوين العادات عندما ننظر والتعامل معها على أساس نفسي، ولا يمكن للعادات أن تدخل إلى العقل الباطن على الفور. ولذلك، فإن عدد الأيام الموصى به هو 21 يومًا.

وعلى الرغم من مناقشة هذا الوضع اليوم، إلا أنه يؤثر بشكل مباشر على التغييرات التي يرغب الأفراد في إحداثها في حياتهم.

 

ما هي قاعدة الـ 21 يومًا هذه؟

 

رغم اختلاف الآراء حول مصدرها، إلا أن المفهوم معروف شعبيًا حيث أن قاعدة الـ 21 يومًا تمثل الوقت اللازم لتحول السلوك إلى عادة. وعليه فإن تكرار أي سلوك لمدة 21 يوماً يضمن تحول السلوك إلى عادة.

 

لهذه القاعدة نطاق واسع من الاستخدامات التي يمكن استخدامها في كل مجال. إذا سألت، ماذا يمكن أن يكون هذا؟ على سبيل المثال؛ وهي طرق شائعة تستخدم لتحقيق الأهداف الفردية، مثل التخلص من العادات الضارة مثل الكحول والسجائر، أو ممارسة عادات رياضية منتظمة، والتخلص من الأشياء البيضاء الثلاثة: السكر والدقيق والملح.

 

وبطبيعة الحال، يتم انتقاد هذه القاعدة أيضا من قبل بعض الخبراء. والسبب هو أنهم يجادلون بأن السلوكيات المختلفة تتطلب فترات زمنية مختلفة لتتحول إلى عادات وأنه يجب أن يكون هناك عامل محفز لتكوين العادة.

 

ولكن عندما ننظر إليها بشكل عام، فهي قاعدة شائعة في العديد من القطاعات.

 

إذن، كيف يتم تطبيق قاعدة الـ 21 يومًا؟

 

أولاً لكي تطبق قاعدة الـ 21 يومًا يجب تكرارها لمدة 21 يومًا بعد تحديد السلوك المتعلق بالعادة التي تريد اكتسابها أو الحصول عليها تخلص من.

 

على سبيل المثال، إذا كرر الشخص الذي يريد الإقلاع عن التدخين سلوك عدم التدخين لمدة 21 يومًا، فإن عقله الباطن يشفر ذلك ويستطيع الإقلاع عن التدخين. أو أن الشخص الذي يفكر في تناول طعام صحي سيعزز سلوكه من خلال تناول الطعام بانتظام لمدة 21 يومًا. تشمل الأمثلة على ذلك ممارسة الرياضة أو قراءة الكتب بانتظام أو القيام بأي عدد من الأشياء التي تفضلها. يمكننا أن نظهر لك.

 

يُعتقد أيضًا أنه عند تطبيق هذه القاعدة، تصبح السلوكيات التي يتم إجراؤها في نفس المنطقة الزمنية وبنفس عامل التحفيز أكثر ديمومة. لذلك أنصحك بأن تجعل من سلوكك روتيناً.

 

وأخيرًا، تذكر هذا؛ لا يمكنك تغيير عادة ما بمحاولة التخلص منها. ولكن يمكنك تطوير عادة جديدة بدلاً من ذلك. إن التخلص من العادات السيئة أصعب من تعلم شيء جديد. ولكن إذا لم تستسلم وتؤمن بنفسك، فيمكنك التغلب على أي شيء.

 

تذكر أن النصر دائمًا حليف أولئك الذين يؤمنون.

قراءة: 0

yodax