ECOLOLY
بشكل عام، قد يستخدم الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد والذين يستطيعون التحدث كلمات ليس لها معنى أو يتحدثون خارج السياق في المحادثة. على سبيل المثال، قد يبدأ بالعد من واحد إلى خمسة في منتصف محادثة لا تتعلق بالأرقام. أو قد يكرر الطفل الكلمات التي يسمعها باستمرار، وهو ما يسمى بالإيكوليا. على سبيل المثال، قد يجيب الطفل على سؤال من خلال طرح نفس السؤال. وفي حالة تأخر الاصداء قد يكرر الطفل بعض الكلمات التي سمعها مؤخراً. إذا أراد الطفل أن يشرب شيئاً ما، "هل تريد أن تشرب شيئاً؟" يمكن القول. يتحدث بعض الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد بصوت عالٍ أو غنائي أو يتحدثون مثل الروبوت. في بعض الأحيان يمكنه استخدام عبارات من مجموعته لبدء المحادثة. على سبيل المثال، حتى لو كان الطفل يتحدث مع أصدقائه أو عائلته، فقد يقول "اسمي علي" أو في بعض الأحيان يكرر ما يسمعه في البرامج التلفزيونية أو الإعلانات التجارية، ويمكنه إلقاء مونولوج متعمق حول موضوع يثير اهتمامه، على الرغم من عدم قدرتهم على التواصل ذهابًا وإيابًا. قد يكون لدى البعض قدرة متطورة على الموسيقى أو إجراء العمليات الحسابية. يُظهر ما يقرب من 10 بالمائة من الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد مهارات "بارعة"، أو قدرات عالية للغاية في مجالات معينة، مثل الحفظ أو حساب التقويم أو الموسيقى أو الرياضيات.
التطور اللغوي غير المنتظم
اضطراب طيف التوحد يطور العديد من الأطفال الذين يعانون من LI بعض مهارات الكلام واللغة، لكنهم لا يطورون المستوى الطبيعي للمهارات، وغالبًا ما يكون نموهم غير متساوٍ. على سبيل المثال، قد يطورون بسرعة مفردات قوية في مجال معين من الاهتمام. يتمتع العديد من الأطفال بذاكرة جيدة للمعلومات التي سمعوها أو شاهدوها للتو. يستطيع البعض قراءة الكلمات قبل سن الخامسة، ولكن قد لا يفهمون ما يقرأونه. غالبًا لا يستجيبون لمحادثات الآخرين ولا يتفاعلون نيابة عنهم. ونتيجة لذلك، يُعتقد أحيانًا أن هؤلاء الأطفال يعانون من مشكلة في السمع، على الرغم من عدم وجود مشكلة لديهم.
ضعف مهارات التواصل غير اللفظي
لا يستطيع الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد استخدام الإيماءات (مثل كالإشارة إلى شيء ما) لإعطاء معنى لحديثهم. غالبًا ما يتجنبون التواصل البصري، مما يجعلهم يبدون فظين أو غير مهتمين أو غافلين. يعد بدون الإيماءات التعبيرية أو المهارات غير اللفظية الأخرى لتطوير مهارات تعدد اللغات، يصاب العديد من الأطفال المصابين بالتوحد بالإحباط في محاولاتهم لفهم مشاعرهم وأفكارهم واحتياجاتهم. وقد يعبرون عن إحباطهم بسبب النوبات الصوتية أو أي سلوك آخر غير لائق.
قراءة: 0