الصدمة في علم النفس هي "تجربة الفرد أو مشاهدته لحدث أو أحداث تنطوي على موت أو إصابة حقيقية أو محسوسة، أو تهدد السلامة الجسدية لنفسه أو للآخرين".
تعتبر هذه بشكل عام أحداثًا يمكن أن تكون مرهقة جدًا لأي شخص. إذا أعطينا مثالاً على الصدمات؛ يمكن اعتبار التعرض لحادث مروري أو التعرض لهجوم أو مشاهدة هجوم أو التعرض لزلزال بمثابة أحداث مؤلمة.
أنواع الصدمات
اشتهرت د. تتناول كلودي هربرت ثلاثة أنواع من الصدمات.
الصدمات واسعة النطاق التي يسببها الإنسان: مثل حوادث القطارات، والحروب، والكوارث النووية.
الكوارث الطبيعية: مثل الزلازل والفيضانات والانفجارات البركانية والتسونامي.
الصدمات الفردية: مثل العنف المنزلي والجريمة والإرهاب والسطو والسرقة والاغتصاب.
يسمى التعرض لأحداث صادمة تحت سن 18 عامًا بصدمة الطفولة. يمكننا أحيانًا أن نرى هذه الأمور في الأدبيات على أنها صدمات تنموية. بالإضافة إلى أنواع الصدمات المذكورة أعلاه مثل التعرض للكوارث الطبيعية، ومشاهدة الحرب، والتعرض للهجوم والاختطاف، والتعرض لحادث، فإن صدمات الطفولة التي يتم دراستها بشكل متكرر في علم النفس هي إساءة وإهمال. هذه عادة؛ يتم فحصه تحت 4 عناوين مثل الاعتداء الجسدي والجنسي والعاطفي والإهمال. هذه الأنواع من صدمات الطفولة تؤذي الطفل عمدًا، وتسبب سوء التغذية، وتشرك الطفل في أنشطة جنسية غير مناسبة لنمو الطفل، أو لهذا الغرض، من قبل الأم أو الأب أو مقدم الرعاية أو غيرهم من البالغين (الأقارب، المعلمين، الجيران) الخ.) وتشمل جميع أنواع الأنشطة التي تظهر في مواقف مثل استغلال الطفل، أو استغلاله لمنفعة شخصية، والتي قد تقيد أو تضر أو تتسبب في تراجع نمو الطفل الجسدي والعقلي والنفسي والاجتماعي.
يمكن تقييم التجارب المؤلمة التي يمكن أن يسببها البالغون في مرحلة الطفولة ضمن أربع مجموعات مثل الاعتداء الجسدي، والاعتداء الجنسي، والإساءة العاطفية، والإهمال.
الاعتداء الجنسي: إشراك طفل أو شاب يقل عمره عن 18 عامًا في أنشطة جنسية من قبل فرد (أفراد) لا يقل عمره عن 5 سنوات أكبر منهم. على سبيل المثال؛ لمس جسد الطفل وأعضائه الجنسية أو مطالبته/إجباره على لمس جسده، أو مشاهدة النشاط الجنسي، أو مشاهدة المواد الإباحية هي أمثلة على الاعتداء الجنسي.
الإساءة العاطفية: تعريض الطفل أو الشاب دون سن 18 عامًا لمواقف وسلوكيات الكبار أو حرمانه من الاهتمام والحب والعاطفة. الرعاية التي يحتاجونها وهي حالة التعرض للضرر النفسي من الناحية الثقافية والعلمية. الصراخ، والشتائم، والتخويف، والتهديد، وعدم تلبية الاحتياجات العاطفية، والتمييز بين الأشقاء، والتجاهل، والسخرية، ونداء الطفل، والضغط عليه، والحماية المفرطة، وإعطاء عقوبات مخيفة هي أمثلة على الإساءة العاطفية.
الإهمال: إهمال الطفل من قبل الشخص البالغ من احتياجات أساسية (التغذية، الأمان، التعليم، الرعاية الطبية، المأوى) أو احتياجات عاطفية (الحب) (الانتباه) والتعلق وما إلى ذلك) يمكن تعريفها بالحرمان. دعم الوالدين الوقائي والإرشادي ليس على الطفل أو يكون نادرا، عدم الاهتمام بالطفل، عدم الاهتمام بملابسه، عدم وجود من يعتني به في المنزل، التغيب عن المدرسة، عدم متابعة الطفل في المدرسة، عدم دعم الطفل عدم اهتمام الطفل بمواعيد الدخول والخروج من أمثلة الإهمال.
قراءة: 0