لا يزال النوع الجديد من وباء فيروس كورونا (SARS-CoV-2)، الذي بدأ في أواخر عام 2019، يشكل خطرًا على الصحة العامة. لقد أثر المرض المسمى كوفيد-19 على كل شرائح المجتمع والفئة العمرية حول العالم. مستشفى ميديكانا أفجيلار أخصائي صحة وأمراض الطفل، متخصص. دكتور. Metin Biçerلقد قدموا معلومات مفصلة حول كيفية تأثير جائحة كوفيد-19 على الأطفال.
ما هي أعراض كوفيد-19 لدى الأطفال؟
د. وقال متين بيشر: "نظرًا لعملية الوباء المستمرة وحقيقة أنه لم يتم تطوير علاج نهائي للمرض بعد، فإن التدابير المتخذة لإبقاء المرض تحت السيطرة مستمرة في التنفيذ. على الرغم من أن الأطفال ليسوا ضمن مجموعة خطر الإصابة بكوفيد-19، إلا أنه لا ينبغي أن ننسى أنهم يمكن أن يصابوا بالمرض من أفراد الأسرة ويتسببوا في انتشار الفيروس بسرعة. كما هو الحال عند البالغين، تعتبر الأمراض المزمنة مثل الربو أو السكري من عوامل الخطر بالنسبة للأطفال. ومن ناحية أخرى، فإن مرض كوفيد-19 يكون أخف عند الأطفال منه عند البالغين. الحمى هي العرض الرئيسي لكل فئة عمرية يحدث فيها مرض كوفيد-19. بالإضافة إلى أعراض الحمى، قد يظهر كوفيد-19 مع أعراض غير نمطية (تختلف عن الطبيعي) لدى الأطفال مقارنة بالبالغين. وقال: "إن زيادة السعال والقيء والإسهال هي من بين الأعراض الأكثر شيوعاً لدى الأطفال مقارنة بالبالغين".
ما الذي يجب مراعاته عند مناقشة تفشي مرض كوفيد-19 مع الأطفال؟
وأوضح د. أن عملية الوباء يمكن أن تؤثر على الصحة العقلية للأطفال وكذلك صحتهم الجسدية. Metin Biçer، "قدموا بعض الاقتراحات حول كيفية إجراء المحادثات مع الأطفال حول الوباء. قد يشعر الطفل الذي يدرك أن كوفيد-19 مرض مميت بالقلق على صحته. ومن أجل معالجة هذا القلق، من المهم أن يفهم الآباء طبيعة المرض بشكل كامل. ومن أجل التخفيف من مخاوف الأطفال بشأن الوباء، يجب توضيح الاختلافات بين الحقائق والشائعات بطريقة يستطيع الطفل فهمها. يحتاج إلى. وفي الوقت نفسه، أوضح الدكتور أن مدى تأثر نفسية الوالدين بالوباء يمكن أن يؤثر أيضًا على الأطفال. وأضاف بيسير أن سلوك القلق المفرط لدى البالغين خلال فترة الوباء يمكن أن يكون أيضًا مصدر قلق للأطفال.
قراءة: 0