على الرغم من أن انقباض الأسنان، الذي أصبح مرضًا في عصرنا يصيب الأسنان ومفاصل الفك، شائع في 50-75% من المجتمع، إلا أن عدد المرضى الذين يستشيرون أطبائهم بهذه الشكوى أقل بكثير من هذا المعدل. اليوم، يؤدي انقباض الأسنان (صريرها) والذي يحدث مع زيادة وتيرة العمل والإجهاد إلى إتلاف الأسنان ومفاصل الفك.
في الظروف العادية، يجب أن تتلامس الأسنان مع بعضها البعض فقط عند تناول شيء ما. ويجب ألا تتلامس الأسنان في أوقات أخرى بين 3-5 ملم. يجب أن تكون هناك فجوة (التخليص). في طب الأسنان، نسمي هذه "فترة الراحة". كما يجب أن يرتاح الفك أثناء النوم.
وخاصة عندما يستيقظ الشخص في الصباح ويشعر بالصداع، وألم الأذن، وألم في أسفل العينين، وألم في عظام الوجنتين، ومنطقة الرقبة، وتنميل في الوجه، النقر على المفصل أثناء تناول شيء ما، فإن احتمال الضغط على الأسنان واضح، يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار. بالإضافة إلى ذلك فإن علامات الأسنان على أطراف اللسان ووجود خطوط بيضاء داخل الخد قد تكون أيضاً من علامات انقباض الأسنان.
إذا كان الشخص يعاني من مشاكل أسنان متكررة، إذا كانت الترميمات، غالبًا ما تنكسر الحشوات والطلاءات أو تنخلع، وقد يحدث ذلك بسبب انقباض الأسنان أو انقباضها. وقد يتسبب أيضًا في طحن الأسنان.
يمكن الكشف عن انقباض الأسنان (صرير الأسنان) بواسطة فحص طبيب الأسنان. في العلاج، يتم استخدام "الجبيرة" (لوحة الليل)، والتي تم إعدادها خصيصًا للشخص عن طريق أخذ قياسات عن طريق الفم، كوسيلة للحماية من الأضرار التي قد تحدث في نظام المضغ، بما في ذلك الأنسجة داخل الفم. بالنسبة للأشخاص الذين لا يرغبون في استخدامه كحارس ليلي، يمكن أيضًا اعتبار تطبيق "البوتوكس" على عضلات المضغ كعلاج بديل.
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد أي محدد محدد طريقة علاج نهائية تقضي نهائيًا على صرير الأسنان.الهدف من علاج صرير الأسنان هو تطبيق العلاج الوقائي ومحاولة منع الآثار الضارة للصرير على العضلات والمفاصل في منطقة الرأس والرقبة.
المكتوب هو لأغراض إعلامية. يلزم إجراء فحص طبيب الأسنان للتشخيص والعلاج.
قراءة: 0