ابني يعاني من قصور الانتباه، وقد لاحظت معلمته الحالة، كما أنه مفرط النشاط، ويتململ باستمرار، ولا يتعب أبدًا، ويتكلم كثيرًا. في الحقيقة هو ذكي جداً، لكنه لا يستطيع التركيز في الدروس ويشعر بالملل بسهولة. سؤالي ما سبب ذلك هل هو الأشياء التي يأكلها ويشربها؟ لقد بدأنا العلاج الآن ولم يعطني أي دواء حتى الآن، وإذا فعل ما هي الخطوات التي يجب اتخاذها وكيف أتصرف وكم ستستغرق عملية العلاج؟
لدي آخر ابني عمره الآن 5 أشهر. كيف يمكنني اكتشاف ما إذا كان قد حدث له أيضًا؟ إذا كان الأمر كذلك، كيف يجب أن يكون العلاج؟
الإجابة:
أود الإجابة تحت بعض العناوين.
أولاً، نقص الانتباه ليس مرضًا عقليًا
قوي> p>
المشكلة الأساسية التي يواجهها الأطفال المصابون بنقص الانتباه هي عدم القدرة على إدارة الانتباه والعواطف والدوافع والسلوك. وهذا هو السبب في أن نقص الانتباه يمثل مشكلة في الشؤون التنفيذية. إنهم يعرفون أنهم يتصرفون بشكل خاطئ، لكنهم لا يستطيعون التعامل مع ذلك. وبينما يمكنهم الاهتمام بالعمل الذي يحبونه لفترة طويلة، فإنهم يشعرون بالملل من الأشياء التي لا يحبونها. لديهم مشاكل في التحكم في تحركاتهم وتظهر عليهم أعراض مثل عدم الملل والجري والتململ. وفي نفس الوقت يعتبر كثرة الكلام أحد أعراض فرط النشاط.
ثانيًا، السبب الرئيسي لاضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط هو علم الوراثة.
سوء السلوك من الوالدين قد تزيد من الأعراض، ولا يتسبب في إصابة الطفل الذي لا يعاني من نقص الانتباه وراثيا باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط. (يمكن أيضًا تقييم ما يأكلونه ويشربونه في هذه الفئة).
ثالثًا، يتم اتخاذ قرار العلاج من قبل الطبيب المتخصص في الطب النفسي للأطفال والشباب الذي يقابلك. p>
عندما يقرر الأطباء العلاج، فإن أعراض المرض هي التي تحددها المدرسة، حيث ينظرون إلى تأثيره على حياة الفرد وأسرته وعلاقاته الأخرى. عندما يكون للأعراض المرضية للطفل الذي تم تشخيصه تأثير على حياته، يتم اتخاذ قرار العلاج مع الأسرة.
رابعًا، كيفية علاج الطفل المصاب باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط هي موضوع طويل جدًا
يمكنك مساعدة طفلك بشكل أكبر من خلال فهم نوع مرض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وتحسين مهاراتك في التربية. يجب عليك بالتأكيد قراءة كتاب الدكتور أوزليم عن اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، فهو دليل جيد مكتوب لهذا الغرض.
وأخيرًا يا أخي. يصبح من الواضح ما إذا كان سيتم تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أم لا بعد سن السادسة.
في الوقت الحالي، يتم التشخيص النهائي لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بعد سن السادسة. يمكنك مراقبة تطوره وإجراء بعض التدخلات في تغذيته (مثل تجنب الأطعمة المضاف إليها السكر، واستخدام الأوميجا 3)
قراءة: 0