هل نتعلم فقط المعلومات التي نريدها؟ أم أن هناك أشياء نتعلمها دون قصد؟ على سبيل المثال، سواء كان الأمر صحيحًا أم خطأ، يمكننا أحيانًا أن نكون مثل آبائنا في سلوكنا تجاه أطفالنا. قد لا نوافق على معظم المعرفة التي نكتسبها من خلال أخذ النماذج، ولكن يمكننا تطبيقها دون أن ندرك ذلك. على الرغم من أن عملية التعلم قد تكون في بعض الأحيان بهذه السهولة، إلا أنه في بعض الأحيان قد يكون هناك الكثير من المعلومات في حياتنا التي لا يمكننا تعلمها على الرغم من أننا مضطرون لذلك ونرغب في ذلك. إذًا، كيف تتم عملية التعلم بطريقة جيدة؟
بادئ ذي بدء، سأتحدث عن عواطفنا في هذا المقال. ومن الصعب جدًا العمل وتعلم معلومات جديدة دون فضول واهتمام وحب. على سبيل المثال، إذا كانت المعلومات ستقودك إلى هدفك المنشود، فإن القدرة على تعلمها بحماس سيمكنك من استيعاب تلك المعلومات. أو، إذا كان ذلك سيساهم في حياتك، احصل أولاً على دافع جيد (هذه المعلومات ضرورية بالنسبة لي)؛ ثم عليك العودة إلى العمل لتتعلم.
أتساءل في أي فترة زمنية تتعلم بشكل أفضل؟ يجب أن تكتشف هذا. في حين أن بعض الناس يتعلمون بشكل أفضل في ساعات الصباح الباكر، فإن البعض الآخر يكون أفضل في الليل.
بعد دراستك، يجب عليك بالتأكيد الحصول على نوم جيد. أثناء عملية النوم، يتم نقل المعلومات إلى الذاكرة السفلية؛ أي أنه يتم تخزينها في الذاكرة طويلة المدى.
في مرحلة التعلم، يعد التكرار مهمًا جدًا. يواجه دماغك صعوبة في تعلم المعلومات لأول مرة، وتتقدم ببطء أكثر. لكن التكرار الثاني والثالث أسرع بكثير؛ سيكون أيضًا أكثر فعالية (للتعلم فقط). يحدث التعلم الحقيقي عندما تتكرر المعلومات.
يعد الماء والأكسجين ضروريين جدًا لكي يعمل الدماغ بشكل جيد. هذه أيضًا واحدة من أفضل مصادر التحفيز. لا ينبغي أن ننسى أن دماغنا، الذي يتكون من بنية هلامية، يعمل بجد ويفقد السوائل عندما يواجه معلومات جديدة. ولمساعدته على العمل بشكل أفضل، يجب استهلاك الكثير من الماء والسوائل.
الدماغ السعيد جاهز للتحفيز. لا يتعلق الأمر بما لا يمكنك فعله؛ استرخِ من خلال النظر إلى ما يمكنك القيام به والبدء في العمل؛ ستدرك أنه يمكنك التعلم بشكل أفضل!
قراءة: 0