تزايد الحوادث الإرهابية يخلق شعوراً بالخوف والعجز لدى الأطفال

يتم تعريف الحوادث الإرهابية على أنها حالات مؤلمة تزيد من خطر الوفاة، ويمكن أن تسبب إصابات خطيرة، حيث يواجه الفرد ويشهد أحيانًا تهديدًا لصحته أو صحة شخص آخر. بعد مثل هذه الأحداث، قد يواجه الأطفال والشباب مشاكلهم النفسية والعقلية. مساعد من قسم الصحة والأمراض النفسية للأطفال والمراهقين. مساعد. دكتور. تقول أوزليم شيريلي بينجول: "قد تحدث أعراض تتميز بمشاكل تكيف كبيرة وقلق، خاصة بعد الحوادث الإرهابية التي تؤدي إلى خسائر فادحة." ويذكر أن المشاعر الأساسية التي تنشأ عن الأحداث المؤلمة مثل الموت هي الخوف والعجز. تزايد الحوادث الإرهابية؛ يمكن أن يؤدي إلى ردود فعل توتر شديدة من خلال زيادة القلق لدى الأطفال والشباب من خلال كشفهم بشكل مباشر أو جعلهم يشاهدونها من خلال تأثير وسائل الإعلام. قد تختلف آثار الأحداث المؤلمة تبعا للفئات العمرية. إن طبيعة الحدث وخطورته، وأنظمة دعم الطفل مثل المدرسة والأسرة، ووظائفها، والتغييرات التي أحدثها الحدث في حياة الطفل، والجنس والخصائص الفردية هي من بين العوامل التي تحدد مستوى التأثير وردود الفعل. الأعراض التي تحدث بعد الهجمات الإرهابية عند الأطفال والمراهقين هي في الغالب "القلق". مستوى القلق؛ قد تختلف ردود أفعال الأسرة حسب خصائص شخصية الطفل والبيئة المعيشية. الأطفال والمراهقون المعرضون لصدمات شديدة مثل الهجمات الإرهابية معرضون بشكل كبير لخطر الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة. مع تزايد القلق، قد يعاني الأطفال الصغار من الارتباط المفرط بوالديهم، والتصرف في سن أصغر من عمرهم، وفقدان المهارات المكتسبة، والشكاوى الجسدية (الصداع، وآلام البطن، والغثيان، وما إلى ذلك).

بعد فترة من القلق حدث صادم لدى الأطفال في سن المدرسة؛ قد تحدث انشغالات ومخاوف مفرطة بشأن مواضيع غير ذات صلة، وتغيرات في عادات النوم والأكل، ومشاكل في الانتباه في المدرسة والفشل الدراسي، ومشاكل في العلاقات مع الأقران، والانطواء، والشكاوى الجسدية (ألم في البطن، والغثيان، والدوخة). تكرار التذكر والحديث عن الحدث الصادم، وتذكير الشخص بالحدث قد تتم ملاحظة ردود فعل مبالغ فيها تجاه الأشياء وانخفاض في الحركات والكلام. في المراهقين. قد يتطور الغضب المتزايد واليأس والاكتئاب. ويواجه بعض الشباب أيضًا مشكلات مثل الانطواء والتراجع.

قراءة: 0

yodax