توجد البواسير، والمعروفة شعبيًا باسم البواسير الخميرة أو البواسير، في منطقة المؤخرة. وتتجلى هذه المشكلة، المعروفة باللغة الطبية بالبواسير، في شكل تورم وإفرازات ونزيف وألم لدى المرضى. هذا المرض الذي يقلل من نوعية الحياة لدى الإنسان، هو من بين الأمراض والمشاكل التي يجب علاجها، ومرة أخرى، يمكن الخلط بين البواسير البارزة في المنطقة المؤخرة والمرض. إذا حدث ورم أو كتلة وعائية، أي البواسير، في هذه المنطقة الحساسة، فقد يتردد الأشخاص في استشارة الطبيب مع الشعور بالإحراج. ليس هناك عيب في الصحة ومن الضروري استشارة الطبيب دون إضاعة الوقت للتشخيص الصحيح. ويجب استبعاد وجود الورم بإجراء فحوصات بالمنظار، وهو ما نسميه تنظير المستقيم.
كيف تحدث البواسير؟
حركة الأمعاء غير العادية، مثل الإمساك والإسهال ، يمكن أن يسبب مشاكل مثل البواسير. ومن المعروف أن الخمول وجعل هذا الوضع أسلوب حياة يدعو إلى هذه المشكلة مرة أخرى. السمنة والحمل والنظام الغذائي مع الأطعمة الجاهزة للأكل يمكن أن يسبب مشاكل البواسير. وقد تزداد شدة المرض في الحالات التي يجلس فيها مريض البواسير أو يقف لفترة طويلة.
بعض الأنشطة الرياضية مثل تغيير عادات الأمعاء (الإمساك والإسهال)، والحمل والولادة، والحياة الخاملة، والجلوس على المرحاض لفترة طويلة، وركوب الخيل والدراجة، فعالة في تكوين البواسير. تعتبر منطقة المؤخرة منطقة حساسة للغاية، ووجود مشاكل فيها يمكن أن يجعل الحياة لا تطاق. يجب على السائقين أو الأشخاص الذين يظلون في وضعية الجلوس أثناء العمل توخي الحذر الشديد بشأن هذا المرض. الوقوف لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى المرض. إذا تأخر العلاج، فإن عملية الشفاء ستكون طويلة وصعبة. بمجرد مواجهة مثل هذه المشكلة، سيكون من الأفضل لك الذهاب إلى طبيب الجراحة العامة المتخصص وإجراء الفحص والحصول على المشورة بشأن العلاج.
تحدث البواسير في المرحلة الرابعة
في هذا الاضطراب الذي يحدث على أربع مراحل يحدث النزيف أو الحكة في المرحلة الأولى. ولا تظهر التورمات التي تسمى الوسائد إلا في المرحلة الثانية. وفي المرحلة الثالثة، تنكشف هذه الوسائد بالكامل. ويدخل عند دفعه باليد. وفي المرحلة الرابعة والأخيرة تصبح هذه التورمات دائمة ولا تخترق بعد الآن.
قراءة: 0