الاكتئاب هو اضطراب يؤثر سلبًا على مشاعر الأشخاص وأفكارهم وسلوكياتهم. يشعر الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب بالاكتئاب معظم اليوم ويبدأون في عدم الاستمتاع بالأنشطة التي كانوا يستمتعون بها قبل الاضطراب. وأداؤهم في القيام بمسؤولياتهم يتناقص.
إن الشعور بالحزن والاكتئاب والتعاسة عند مواجهة المواقف السلبية أمر طبيعي وعادي تماماً. إلا أن هذه المشاعر التي يشعر بها المصابون بهذا الاضطراب لا تتناسب مع الموقف، ومن الممكن أن تدخل الشخص في دائرة من الاكتئاب لا يستطيع الهروب منها.
ويمكن سرد أهم أعراض الاكتئاب كما يلي: يلي:
-
التعاسة دائماً والشعور بالحزن والاكتئاب
-
أفكار الموت والانتحار
-
الشعور بعدم القيمة والذنب
-
قلة الاهتمام بالأنشطة اليومية
-
نقصان أو زيادة ملحوظة في الشهية
-
مشاكل في النوم
-
تعب مستمر
-
مشاكل في الانتباه
-
صعوبات في اتخاذ القرار
p> -
بطء كبير في الكلام والأنشطة البدنية
-
إهمال الرعاية الذاتية
كما ذكرت أعلاه، جميعنا نعاني من هذه الأعراض من وقت لآخر. لكن ما يجب أخذه بعين الاعتبار هنا هو مستوى قدرة الأشخاص على مواجهة هذا الوضع وإلى أي مدى يؤثر على الحياة اليومية.
إذن، ما الذي يجب فعله للتعامل مع هذا الوضع؟
-
يمكنك زيادة وظائفك من خلال تحديد ومحاولة القيام بالأنشطة المنزلية التي يمكنك القيام بها بشكل أكثر راحة. نظرًا لأنه يمكنك القيام بهذه المهام، فإن تعيين مهام أكثر صعوبة لنفسك سيزيد من وظائفك.
-
قضاء الوقت والتفكير الدردشة مع أفراد عائلتك في المنزل ستزيد من وظائفك، يمكنك توفير الوقت. مع مرور الوقت، يمكنك زيادة مؤانستك من خلال التواصل مع دائرة أصدقائك.
-
من خلال التركيز على مشاعرك الإيجابية , يمكنك زيادة وتيرة التعبير عن هذه المشاعر.
-
يمكنك محاولة تجنب التركيز على تجاربك السابقة. يمكنك تحسين نفسك في هذا الصدد بمرور الوقت من خلال التمارين التي ستساعدك على البقاء في اللحظة الراهنة.
-
كيف يمكن ذلك هل تتعامل مع مشاكل مثل فقدان القلب والمعدة والأطراف؟إذا كنا نبحث عن مساعدة من خبير، فمن المهم الحصول على دعم الخبراء لمثل هذه الاضطرابات. ويصبح هذا الوضع أكثر أهمية، خاصة في أمراض مثل الاكتئاب، الذي يمكن أن يؤثر على حياة الشخص بأكملها. وفي مثل هذه الحالات، لا ينبغي تجنب طلب مساعدة الخبراء.
قراءة: 0