نحن نجلس أمام الكمبيوتر كل يوم في المكتب أو في المنزل، ولكن ماذا عن أعيننا؟
في الوقت الحاضر، يقضي كل فرد تقريبًا في حياة عملية نشطة جزءًا كبيرًا من اليوم أمامه من شاشات الكمبيوتر.
أتساءل هل لهذا تأثير على صحة أعيننا. هل له تأثير سلبي؟
الحالات التي تتطلب الانتباه، مثل القيادة لفترة طويلة، إن مشاهدة فيلم مثير، أو العمل على الكمبيوتر لفترة طويلة، يقلل من تكرار الرمش. يؤدي الانخفاض في تردد الوميض أيضًا إلى جفاف الدموع الموجودة على القرنية. وهذا يسبب جفاف العيون. يسبب جفاف العين أيضًا أعراضًا مثل الاحمرار والحرقان والحكة وإرهاق العين المبكر. حتى أننا نشعر بالحاجة إلى إغلاق أعيننا، الأمر الذي قد يجعلنا ننام مبكرًا.
هل تنبعث من شاشات الكمبيوتر إشعاعات؟
في الدراسات والأبحاث العلمية، أصبحت شاشات الكمبيوتر والأجهزة اللوحية تحتوي على مستويات مؤينة أو غير مؤينة قد تضر بالعينين ولا يمكن اكتشاف أي إشعاعات.
أستخدم جهاز كمبيوتر ورأسي يؤلمني بشدة...
قد تدخل أعيننا في حالة من الفوضى - تشنج التكيف بعد فترة بسبب التركيز المستمر على نفس النقطة بسبب استخدام الكمبيوتر في نفس الوضع لساعات طويلة. قد يحدث صداع وألم حول العينين نتيجة لضبط العين باستمرار. ولمنع هذا الموقف، نحتاج إلى تحويل رؤوسنا عن الشاشة والنظر بعيدًا كل 15-20 دقيقة. إذا كنا لا نزال نعاني من الصداع على الرغم من القيام بذلك، فقد يكون لدينا اضطراب في العين. اضطرابات العين التي لا يتم علاجها بالنظارات أو العدسات اللاصقة تسبب ألمًا مستمرًا في الرأس وحول العينين. ولهذا السبب، إذا واجهنا مثل هذا الموقف، فيجب إجراء فحص للعين على الفور...
كيف يجب استخدام الشاشة المثالية؟
شاشة الكمبيوتر أبعد قليلاً (حوالي 40 سم) عن مسافة القراءة العادية (حوالي 40 سم)، وينبغي أن تكون حوالي 65 - 70 سم). يجب أن تكون الحافة العلوية للشاشة عند مستوى العين أو أقل بقليل. لا ينبغي أن تكون غرفة الدراسة لدينا مشرقة للغاية. يمكننا تقليل جفاف أعيننا عن طريق الرمش بوعي. ويمكن أيضًا التخلص من الصداع وأمراض العين الأخرى عن طريق الكشف عن اضطرابات العين واستخدام النظارات والعدسات المناسبة.
قراءة: 0