إن العلاج/العلاج بالتغذية والصحة والعافية مترابطة. فالغذاء يزودنا بالطاقة والعناصر الغذائية الحيوية اللازمة للبقاء في صحة جيدة ويساعدنا على التعافي في أوقات المرض.
تحقيق وزن صحي للجسم (أي. مخصصة لك للحفاظ على وزنك المثالي، ومنع وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض، وتحسين صحتك العامة، من المهم التعرف على الأطعمة التي نتناولها والطرق المختلفة التي تؤثر بها تلك الأطعمة على أجسامنا.
في عالمنا الحديث، الإنتاج الضخم للغذاء وبعض الممارسات الزراعية المشكوك فيها، أصبحت تربتنا تعاني من نقص في العديد من المعادن. وهذا يعني أن العديد من الفواكه والخضروات التي نستهلكها تعاني من نقص التغذية. ونتيجة لذلك، حتى لو اتبعنا نظامًا غذائيًا صحيًا، فقد يظل جسمنا بدون العناصر الغذائية (الفيتامينات والمعادن والمغذيات النباتية). ويؤدي هذا في النهاية إلى النقص والمرض.
لسوء الحظ، تستخدم صناعة المواد الغذائية العديد من المواد الحافظة والألوان الاصطناعية والمواد المضافة والمواد الكيميائية لتحسين مظهر الأطعمة التي نتناولها وطعمها ومدة صلاحيتها. تسبب هذه المواد الكيميائية السمية ويمكن أن تسبب عدم تحمل الطعام والحساسية وأمراض المناعة الذاتية والمشاكل العقلية. لذلك، إذا كان المريض يعاني من سوء التغذية ومشاكل في الجهاز الهضمي، فمن الضروري دائمًا تقييم نظامه الغذائي وأسلوب حياته بالتفصيل.
من المهم تحليل المدخول الغذائي بعناية لتحديد أوجه القصور أو التجاوزات المحتملة التي قد تمنعك من ذلك. من الوصول إلى الصحة المثالية، وبعد ذلك يمكن تقييم فحوصات دم المريض ونتائج التحاليل التي ستساعد في تشخيص المرض معًا والبدء في برنامج علاجي غذائي شخصي.
تشكل الاختلافات الشخصية التفاصيل. يختلف البرنامج الذي سيتم تطبيقه ومساره بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من نفس المرض أو خطر المرض. ولكن اسمحوا لي أن أشارككم بعض "الاقتراحات الغذائية لحياة صحية" التي ننطقها عادة للأغلبية؛
**التمكن من الوصول إلى المنتجات المنتجة بالزراعة الجيدة أو الزراعة العضوية للوصول إلى المنتج المناسب
**التأكد استمرارية الوصول إلى هذه
**المنتج بدون إضافات أو مواد حافظة العثور على المنتجات المناسبة
**يجب شراء المنتجات الرئيسية التي نستخدمها كمصادر للبروتين، مثل البيض واللحوم الحمراء والدجاج، من المنتجات العضوية أو الجيدة
**الأسماك ولا يجب تربية الأسماك ويفضل اختيار الأسماك الصغيرة
**الحيوان الذي يؤخذ منه اللبن يجب أن يكون طليقاً ومتعرضاً للشمس ويفضل أن يكون خروفاً أو ماعز
**يعد استهلاك الأطعمة المخمرة بدلاً من شكلها الأصلي أمرًا مهمًا لميكروبات الجسم وصحة الأمعاء والأداء السليم لعملية الهضم
**إذا كانت هناك حساسية للجلوتين، فيجب الحرص على اختيار الحبوب الخالية من الغلوتين مثل كالحنطة السوداء، والشيا، والكينوا، وبذور التيف...
**إذا كانت هناك مشكلة في الامتصاص في الأمعاء، حتى لو كانت خالية من الغلوتين، فإن هذه الحبوب قد تظل تتخمر بسبب مادة اللاكتين الموجودة فيها. من الضروري تناولها بعناية
**للحصول على برنامج تغذية صحي لا يفتقر إلى الفيتامينات والمعادن والمغذيات النباتية، يجب أن نحرص على تناول أطعمة ملونة ومتنوعة ومنتجة ومخزنة ومطبوخة بشكل صحيح وطبيعي.
* *إزالة السكر والمنتجات المصنوعة من السكر نهائياً من حياتك هي إحدى الخطوات الأولى لنظام غذائي صحي.
**يجب الحد من استهلاك الملح والإكثار من الأملاح الطبيعية. ويفضل تناولها ولو بشكل محدود.
**الخضراوات الورقية الخضراء الداكنة لصحة العظام ويجب أن تكون الخضار ومنتجات الحليب المخمر ضمن البرنامج الغذائي الصحي
**يجب زيادة فترات الاستراحة بين الوجبات ( للحصول على استجابة أفضل للأنسولين لدى عملائنا)
**الدهون الحيوانية الصحية (الزبدة غير المبسترة، الإوز والبط)، والزيت...)، وزيت الزيتون البكر الممتاز، وزيت جوز الهند، يجب أن تكون في الاستهلاك اليومي (* * هذه الفروق الشخصية هي تفصيلة يجب أخذها بعين الاعتبار)
**دوار الشمس. زيت الذرة وزيت النخيل والسمن من المجموعات الزيتية التي لا ينبغي تفضيلها
**عمليات القلي والتحميص في الطبخ تتسبب في تحول الزيوت الجيدة إلى زيوت مسرطنة.
**هذا هو ومن الأسباب أيضاً تفضيل المكسرات نيئة.
**استخدام شاي الأعشاب والزيوت العطرية والثابتة المستخرجة من النباتات يجب أن يكون تحت إشراف خبير.
قراءة: 0