هشاشة العظام هو مرض جهازي يحدث عندما تقل صلابة العظام في الجسم وتتدهور جودتها، مما يجعلها أضعف وأكثر عرضة للكسر، ويؤثر على هيكلنا العظمي بأكمله. وبحسب بيانات جمعية هشاشة العظام التركية؛ وتصيب واحدة من كل ثلاث نساء فوق سن الخمسين وواحد من كل خمسة رجال فوق سن الخمسين.
ما هي أعراض هشاشة العظام؟
أكثر أعراض هشاشة العظام شيوعًا هو العمود الفقري والظهر، والألم في المنطقة. وفي فترات لاحقة، يعد قصر الطول والانحناء والكسور التي قد تحدث حتى مع الحركات والأحمال البسيطة من أهم الأعراض. ومع ذلك، قد لا تسبب هشاشة العظام أي أعراض في الفترة المبكرة وقد تتطور بشكل خبيث. وعلى الرغم من انخفاض كثافة العظام، إلا أنه قد لا يتم اكتشافها إلا إذا كان هناك أي كسر أو شرخ في العظام. وفي هذا الصدد، تعد فحوصات الطبيب المنتظمة مهمة جدًا، خاصة للمرضى المعرضين للخطر.
من هو المعرض للخطر؟
وخاصة النساء في مرحلة ما بعد الولادة. فترة انقطاع الطمث، هشاشة العظام من الدرجة الأولى، الأفراد المتقدمين في السن، الذين يعانون من مشاكل هرمون الغدة الدرقية، النساء اللاتي تم استئصال المبايض، أولئك الذين يستخدمون الكورتيزول لفترة طويلة، أولئك الذين يعيشون حياة خاملة ويدخنون ويشربون الكحول هم في مستويات أعلى المخاطر.
هل يمكن الوقاية من هشاشة العظام؟
العظام في حالة بناء وتدمير مستمرين. وحتى سن 30-35 سنة، تكون هذه الدورة لصالح البناء، ثم تتحول تدريجياً لصالح الهدم. بعض الحالات المذكورة أعلاه تعطل هذه الدورة بشكل أسرع وتسبب حدوث هشاشة العظام. وفي هذا الصدد، فإن تناول الكالسيوم وفيتامين د بانتظام، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام خلال مرحلة الطفولة والمراهقة هي أكثر الطرق فعالية للوقاية من هشاشة العظام. وفي السنوات اللاحقة، يجب الحفاظ على العضلات قوية من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ويجب أن تصبح الأنشطة مثل الأكل الصحي، والتعرض المناسب لأشعة الشمس، وتجنب التدخين والكحول، والمشي جزءًا من الحياة.
كيف هل يتم تشخيص هشاشة العظام؟
من أجل تشخيص هشاشة العظام بشكل نهائي، يجب إجراء قياس كثافة العظام.
أتمنى لك يومًا صحيًا...
قراءة: 0