يعتبر جزء الجهاز التنفسي من الفم والأنف إلى القصبة الهوائية هو الجهاز التنفسي العلوي. أخصائي صحة وأمراض الطفل د. قدم مسعود أرسلان معلومات حول الموضوع.
البرد (التهاب البلعوم الأنفي الحاد، التهاب الجهاز التنفسي العلوي (URTI)
غالبية أمراض الجهاز التنفسي العلوي التهابات المسالك الالتهابات الفيروسية. العدوى الفيروسية الحادة الأكثر شيوعًا هي نزلات البرد. العديد من الفيروسات، وخاصة الفيروسات الأنفية، تسبب نزلات البرد.
يعاني الأطفال من التهابات الجهاز البولي 6-8 مرات في السنة. الفئة العمرية التي ينتشر فيها هذا المرض أكثر من 3 أشهر إلى 3 أشهر، وتكون وتيرة الإصابة أعلى في الظروف المعيشية المزدحمة، والفيروسات الأنفية، وهي السبب الرئيسي لنزلات البرد، أكثر شيوعًا عند الرضع والأطفال، والناقلون الرئيسيون للفيروس هم أطفال المدارس الابتدائية. تسبب أوبئة في أوائل الخريف وأواخر الربيع، وينتقل المرض مباشرة عن طريق الإفرازات المصابة، وينتقل عن طريق الملامسة أو الاستنشاق، وتلعب المواد الملوثة بالفيروسات دوراً في انتشاره، وتكون نسبة العدوى به أعلى خاصة في الأيام الثلاثة الأولى من الإصابة.
السريرية: بشكل عام، الأعراض الأولى هي التهاب وحكة في الحلق. وخاصة أعراض الأنف تأتي في المقدمة. يعاني 75% من المرضى من إفرازات أنفية أحادية أو ثنائية الجانب وإفرازات رقيقة وشفافة من الأنف. في حين أن الإفرازات الأنفية تكون شفافة في البداية، إلا أنها قد تصبح فيما بعد مخاطية أو داكنة. تقل حاسة الشم. يبدأ السعال بعد ظهور أعراض الأنفية ويكون موجوداً في 30% من الحالات. احمرار العين، عيون دامعة، صداع، شعور بثقل في الرأس، حمى خفيفة، قد تحدث آلام في العضلات.
العلاج: لا يوجد علاج محدد للمرض، يتم العلاج حسب الأعراض (الأعراض) ). خافضات الحرارة للحمى توفر الراحة. تعتبر قطرات المياه المالحة متساوية التوتر مفيدة لتخفيف احتقان الأنف عند الرضع. يمكن إعطاء بعض قطرات الأنف العلاجية للأطفال للمرضى الذين تزيد أعمارهم عن ستة أشهر. ليس للمضادات الحيوية مكان في العلاج؛ فالاستخدام غير الضروري للمضادات الحيوية يمهد الطريق للعدوى بالبكتيريا المقاومة التي يصعب علاجها. وفي الواقع، فإن تثقيف الأسر بعدم استخدام المضادات الحيوية لنزلات البرد هو الجزء الأكثر أهمية في العلاج.
كيف نحمي أنفسنا؟ وينتشر المرض بسرعة في الأماكن المغلقة والمزدحمة. ولذلك فإن التواجد في الهواء الطلق وفي أماكن جيدة التهوية يقلل من خطر الإصابة بالعدوى. وبما أن الفيروسات يمكن أن تعيش في الأماكن الملوثة بالجراثيم (مثل مقابض الأبواب والهواتف)، فيجب علينا غسل أيدينا بشكل متكرر بالماء والصابون بعد ملامسة هذه الأسطح. بالإضافة إلى ذلك، تساعد الراحة وتجنب التوتر أيضًا على استعادة مقاومة الجسم
قراءة: 0