يعود تاريخ قانون الجذر إلى العصور القديمة. ويمكن حتى أن يسمى مؤسسها حضرة حواء. قصتنا مألوفة، نحن زوجان، الزواج ليس ضروريا، في الواقع، سيكون من الأدق أن نقول إننا زوجان. بينما يكون هذان الزوجان في ذروة جدال حاد، يغلق سيدنا الباب ويترك السيدة في المنزل. لو سألنا سيدنا: لماذا رحلت، لماذا تركته غير مكتمل، ماذا لو كنت قد تحدثت وحللت المشكلة؟
- رحلت حتى لا أقول أي شيء يكسر قلبك.
- كنت مقيدة جدًا لدرجة أنني لو بقيت أكثر لغرقت.
- غادرت لتجنب قول أي شيء قد يكسر قلبك.p>
-خرجت لتجنب وقوع حادث.
-كنت غاضبًا جدًا، الهواء النقي مفيد لي، خرجت لأهدأ.
-كل من أعرفه يقول ذلك عندما يغضبون، ويخرجون ويستنشقون بعض الهواء النقي، سيكون الأمر جيدًا، وهذا ما فعلته.
دعونا نكمل قصتنا. خرج السيد ومشى في الحديقة. هدأ غضبه/قلقه قليلاً، وكان الوقت متأخراً جداً. والآن حان وقت العودة إلى المنزل!
سيدتنا، التي تركت وحدها مع غضبها، هي إنسانة كاملة الغضب، ولم يقل غضبها أدنى حد، بل زاد.
فسؤالي هو: لماذا لم يهدأ غضب سيدتنا؟ كيف تمكن من البقاء غاضبًا خلال هذه الفترة وحتى زيادته؟
هناك دائمًا إجابات ومكونات متعددة في علم النفس. والآن أعرفك على مكونات قانون الجذر.
1-قلة التعاطف.
2-الهجر، والشعور بعدم القيمة.
3- عامل الصديق/الأم المثير.
4-الشعور بأنك لم تكتمل.
5-استخدامه فنياً.
1.قصور التعاطف
قوي>بينما يتجول السيد في الخارج، تحلم السيدة بالذهاب إلى حفل الزفاف مع أصدقاء زوجها والرقص مع اللحمكون! على الرغم من أن هذا ليس كافيًا، إلا أنه ينكر حقيقة أن زوجته أيضًا تشعر بالملل الشديد في الوقت الحالي وأنها حزينة ومسيئة الفهم ومرهقة مثله. أو قد يكون حزينًا، لكنه غالبًا ما يحاول إبقاء نفسه متوترًا عن طريق حماية غضبه/حزنه/قلقه بمقارنة مثل "أنا آسف أكثر". والسبب في محاولة إبقاء هذا التوتر حياً هو توفير الطاقة اللازمة لقتل الثعلب الذي سيعود إلى متجر الفراء!
2. الشعور بالتخلي/انعدام القيمة p>
الآنسة السيد يريد أن يشارك ويتغلب على كل المشاعر التي يمر بها مع زوجته، لا يهم ما هي المشاعر: خوف، غضب، قلق... هو نفسه هو هذه الرغبة. عدم القدرة على العثور على محاور أثناء تواجده في المنزل وتركه بمفرده مع هذه المشاعر يجعله يشعر بأنه مهجور وعديم القيمة. ويعد هذا الشعور أحد الأسباب الرئيسية للشعور بالانسحاب أو عدم الفهم على المدى الطويل. أعتقد أن هذا هو العنصر الأكثر ضررًا في قانون الجذر على المدى الطويل.
3- عامل الصديق/الأم المثير
السيدة التي عالقة في المنزل مع عواطفها بطريقة ما، تجد نفسها بحاجة إلى التعبير عنها. كما خمنت، فإن احتضان الهاتف هو الخيار الأول الذي يتبادر إلى ذهنك. ولكن مع من سيتحدث؟ وإذا وضع الشخص الذي يتحدث معه الملح على جرحه، تصبح الأمور أكثر تعقيدا. لقد تم قمع قدرة السيدة على التفكير بسبب عواطفها، ولا يمكنها التفكير بشكل منطقي على أي حال. هذه الاقتراحات السلبية، بدلاً من توفير الراحة، تزيد من القلق/الغضب.
4.الشعور بعدم الاكتمال
عدم الاكتمال ليس فقط في العلاقات العاطفية ولكن أيضًا في العلاقات أي علاقة/عمل، الشعور بعدم الاكتمال يسبب ضغوطًا خطيرة. الجملة الكلاسيكية التي كثيرا ما نسمعها من الناس من حولنا عن الأعمال غير المكتملة: "صدقني، لم أعد أستطيع التحمل، فلتكن النتيجة مهما كانت، إيجابية أو سلبية". لقد استمر هذا لفترة طويلة جدًا.'' تخيل لو كان لديك علاقات عاطفية حساسة عندما يكون هذا هو الحال حتى في المهام اليومية العادية.
5. استخدامه تقنيًا
العمات الكبيرات للعرائس الصغار نصيحته الشهيرة: "الرجل يغضب قليلا يا فتاة، انظري إلى التعامل الغاضب. وعندما يتوقفون، يصبحون مثل القطط. سوف يستمع إلى كلامك، لا تتعجل.'' الآن دخل السيد ببطء، لقد هدأ لكن زوجته تمكنت من كتم غضبها بطرق مختلفة. كان يقف على الأريكة ووجهه متجهم ومتوتر للغاية، مثل عبوة ناسفة جاهزة للانفجار. وBOOMMM (يمكنك السفر، والحمد لله أنك تمكنت من العثور على طريقك إلى المنزل!). لقد تعلمنا جميعًا هذا منذ طفولتنا: "إذا كان الشخص الآخر غاضبًا، فلا تصر، فقط تابع الأمر. إنه غاضب بالفعل، فلا تجعليه أكثر غضبا." تعلمت السيدة أن إبقاء غضبها حيا بعد الجدال، إما عن طريق الملاحظة أو بتوجيه من صديق آخر، واستخدام طاقة هذا الغضب بمجرد يهدأ زوجها ويعود إلى المنزل، وهي تقنية مفيدة جدًا. وهو في أغلب الأحيان مشهد يأخذ فيه الرجل المرأة من الأسفل ويفرغها من دواخلها بما يرضي قلبه. يمكن تجربتها.
الاقتراحات:
1-سيداتي، أزواجكم حزينون/مكتئبون مثلكم ويشعرون بسوء الفهم. عندما يخرجون لاستنشاق الهواء النقي، بالتأكيد لا يقومون بأشياء ممتعة مثل رقص الهالاي مع اللحمكون!
2-أيها السادة، بدلًا من مغادرة المنزل، يمكنك الخروج إلى الشرفة والاستمتاع بالانتعاش. الهواء، بشرط ألا تقفز! إذا كنت لا تزال غير قادر على الهدوء، يمكنك الخروج لفترة قصيرة. بالنسبة للسيدة التي تنتظرك في المنزل، نصف ساعة تبدو وكأنها ثلاث ساعات.
3- سيداتي، عندما تكونين حزينة، ابحثي عن الأشخاص الذين يتعاملون مع الأحداث بإيجابية ويهدئونك، بدلاً من الأشخاص الذين يتعاملون مع الأحداث بإيجابية ويهدئونك. متشائمون ويعطون نصائح سلبية بشكل عام، وعندما تسود المشاعر السلبية قد تندم عليها لاحقاً، كن حذراً فقد تتبع نصائح لا تقبلها عادة! (أيها السادة، تعاملوا جيدًا مع أصدقاء زوجتك وحماتك. قدم لهم هدايا أو شيء من هذا القبيل. سوف تتفاجأ عندما ترى أنهم سيصبحون رجال إطفاء متطوعين!)
4-ترك الأمور غير مكتملة دائما يجعل الناس متوترين. يمكنك الموافقة على التحدث عن المشكلة الإشكالية بعد يومين. فلا تؤجله فهو لا يحل من تلقاء نفسه.
5- سيداتي، لا تبقين غضبكن حياً لأغراض تكتيكية. أيها السادة الذين يقرؤون هذا المقال، استيقظوا!
الملخص: لا تتعجلوا فحسب، فهذا سيجعل الرجل يفقد أعصابه!
*تم إنشاء المقال بالكامل كـ نتيجة الملاحظة.
قراءة: 0