في العالم والفترة التي نعيش فيها، يعيش الأفراد حياة أكثر توجهاً نحو النجاح. في هذه المرحلة، النجاح الأكاديمي له أهمية كبيرة. في كثير من الأحيان، تبدأ تعليمات الآباء والمعلمين للأطفال والشباب بكلمة "العمل". لكن من الواضح أن هذه التوجيهات وأمثالها لا تسفر عن نتائج إيجابية. لأن هناك بعض النقاط والأساليب المهمة التي يجب أخذها بعين الاعتبار حتى يحدث التعلم الفعال. وفي هذا المقال سأتطرق إلى النقاط والأساليب المعنية.
التعلم هو تغيير مستمر في السلوك أو الأفكار من خلال التكرار أو الخبرة، ويبدأ مع الولادة ويستمر حتى نهاية الحياة. هناك بعض المفاهيم التي تمكن التعلم من أن يكون فعالاً، أي طويل الأمد.
تم تلخيص تعريفات هذه المفاهيم وتوصياتها الرئيسية أدناه.
الطريقة: هو المسار الذي يجب اتباعه حتى يحدث التعلم. يمكن للطالب تحقيق النجاح من خلال تطبيق أساليب الدراسة المناسبة.
الذاكرة: هي تسجيل الكائن الحي لحدث سابق. إنه امتداد للتعلم ويصبح منخرطًا بمجرد تعلم المعلومات. تلعب الذاكرة أيضًا دورًا كبيرًا في النجاح. لكي يتم تذكر المعلومات، يجب أن تمر الذاكرة بثلاث مراحل. المرحلة الأولى هي التسجيل. قبل التذكر، يأتي دور الإدراك. يجب ترميز المعلومات حتى يتم تذكرها. المرحلة الثانية هي التخزين (الحفظ)، والمرحلة الثالثة هي استرجاع المعلومات المخزنة، أي الاستخدام. والذاكرة ثلاثة أنواع:
الذاكرة العاطفية: وهي الذاكرة التي يتم فيها استقبال المعلومات الواردة من أعضاء الحواس. وتبقى في الذاكرة لمدة 1-5 ثواني.
الذاكرة قصيرة المدى: وهي ذاكرة الإنسان التي تنشط باستمرار.
الذاكرة طويلة المدى: قوية>قدرتها غير محدودة. ومع ذلك، من خلال وضع المعلومات المكتسبة في هذا النظام، يصبح من الأسهل تحديد المعلومات واستخدامها.
الكفاءة: أساس الإنتاجية هو تحقيق أكبر قدر من التعلم مقابل وقت العمل للوحدة. والجهد. العوامل التي تؤثر على كفاءة العمل هي كما يلي:
العمل الموجه نحو الهدف: من أهم النقاط التي يجب مراعاتها في زيادة الكفاءة وتحقيق النجاح هو أن العمل موجه نحو الهدف. لذا، أولاً وقبل كل شيء، الهدف هو يجب تحديده.
التخطيط: لا يمكن تحقيق الإنتاجية إلا من خلال العمل المخطط له. إن إدراك الطالب لقدراته أثناء وضع الخطة الدراسية يمكن أن يغير المدة والطريقة بسبب الفروق الفردية. يجب على الطالب فهم ما يلي من خلال التخطيط:
تحديد الفرص الحالية المتاحة له والتخطيط مسبقًا لكيفية استغلالها.
تحديد مقدار الوقت الذي سيدرس فيه المقرر الدراسي.
التحديد العوامل التي ستؤثر سلباً على دراسته واتخاذ الاحتياطات اللازمة لها مسبقاً.
br /> وقت الدراسة: من النقاط المهمة في التعلم هو وقت الدراسة، وفي هذا الصدد هناك هي اختلافات بين الناس بسبب الفروق الفردية. المبدأ الذي ينطبق على تحديد المدة هو تحديد الفترة الزمنية التي يمكن للطالب أن يحافظ فيها على انتباهه ونشاطه من البداية إلى النهاية. وهذه الفترة هي فترة الدراسة الأنسب لذلك الطالب. أظهرت الدراسات أن العمل في جلسات مدتها 20-40 دقيقة يزيد من الإنتاجية. يجب تكرار ما تم تعلمه لمدة 10 دقائق والاستراحة لمدة 10 دقائق. أثناء الراحة يجب على الطالب أن يكافئ نفسه. ولسوء الحظ، قد تنشأ صعوبتان في هذه المرحلة. أحدهما هو أن التكرار من قبل الطالب غير ضروري، والآخر هو أن فترة الراحة البالغة 10 دقائق تطول للطلاب ذوي الانضباط الذاتي الضعيف. ولكن يمكن التغلب على هذه الصعوبات بدعم يزيد من ثقة الطالب بنفسه.
بيئة العمل: تعد بيئة عمل الطالب من العوامل المهمة التي تؤثر على إنتاجيته. المكتب ذو حجم وموقع مناسبين؛ يجب أن تكون كمية الضوء ودرجة الحرارة والصوت والأكسجين عند مستويات مناسبة.
الراحة: وقت الراحة المؤهل يزيد بشكل كبير من التعلم والكفاءة.
تحمل المسؤولية والنشاط: الإعداد الأولي قبل الدرس. تعتبر الأنشطة مثل المشاركة في الفصل، وطرح الأسئلة، ودراسة الموضوع بطريقة الجزء من الموضوع بالكامل من العوامل المهمة أيضًا التي تؤثر بشكل إيجابي على التعلم.
وقت الفراغ والنشاط الاجتماعي: ضمن خطة يتم فيها تنفيذ المقترحات المذكورة أعلاه، يمكن للفرد أن يخصص وقتاً لنفسه، وينبغي أن يخلق وقت فراغ. يجب أن تكون هذه الأوقات مليئة بالأنشطة الممتعة. الطالب الذي يحضر دروسه بانتظام، ويعمل يومياً وبطريقة مخططة، وسيحصل دائمًا على نتائج إيجابية من دراسته.
وأخيرًا، من أجل العمل بكفاءة والنجاح، يجب اتباع المبادئ التالية:
- تعلم المادة المراد دراستها
- ركز انتباهك على الموضوع الذي تعمل عليه.
- إذا كنت متعبًا عقليًا وجسديًا، فاختر القيام بعملك الكتابي .
- تأكد من تخطيط ساعات العمل الخاصة بك.
- كن نشطًا لتعلم المادة التي تدرسها.
- استخدم الموارد المفيدة.
- لا تنتقل إلى موضوع آخر دون تعلمه.
- تذكر أن التكرار عنصر مهم في الدراسات. .
- من الآن فصاعدا، سيستمرون في المساهمة في المستقبل من خلال يتم إعدادها في كليات/أقسام طب الأسنان بجامعة هاسيتيب، وعلم الاجتماع بجامعة METU، والهندسة المعمارية بجامعة بيلكنت، وجامعة غازي للكهرباء والإلكترونيات، وTOBB للسياسة الدولية.
نهنئ من صميم القلب جميع الطلاب الذين حققوا أهدافهم أحلامي وأتمنى لهم دوام النجاح.
قراءة: 0