بسبب فترة الوباء التي وقعنا فيها فجأة والحظر الذي يأتي معها، يتعين علينا جميعًا قضاء المزيد من الوقت في منازلنا لحماية صحتنا. هذا الوضع غير المألوف يجلب معه السؤال "ما الذي يمكن عمله في المنزل وكيف يمكن قضاء الوقت بشكل منتج؟".
أولاً وقبل كل شيء، "لا ينبغي أن أضيع هذه الفترة". "ماذا لو" أنا أجلس في المنزل عندما ينتهي هذا الفصل الدراسي وما إلى ذلك. وبدلا من أن نثقل أنفسنا بالقلق والقلق بالأفكار، لا ينبغي أن ننسى أن هذه الفترة ليست فترة بدأنا فيها تحسين أنفسنا، بل "حالة ضرورة" نعيشها بسبب عملية صعبة تؤثر على العالم كله، ولنا بعض النصائح لتجعلك تشعر بالتحفيز وفي الوقت نفسه تساعدك على عدم الانفصال عن الحياة؛
قبل الوباء، كان لدينا جميعًا خطط يومية وإجراءات معينة. ولهذا السبب، فإن التخطيط ليومك سيكون مصدرًا قويًا لتحفيزك لتنشيطك وإبقائك نشيطًا لبقية اليوم.
كنا جميعًا في عجلة من أمرنا في مهمتنا حياة ما قبل الوباء. الآن لدينا المزيد من وقت الفراغ. اقضِ المزيد من الوقت في الاستماع إلى نفسك وداخلك. إن الحفاظ على الهدوء وتخصيص الوقت لنفسك سيقلل من القلق الناجم عن عملية الوباء ويجعلك أكثر سلامًا.
إن الروح السليمة والجسم السليم مترابطان، لذا فإن كلا من استرخائك والاسترخاء. يمكنك تخصيص الكثير من الوقت لممارسة أنشطة مثل الرياضة واليوغا والتأمل لتجعلك تشعر باللياقة البدنية.
بسبب عملية الوباء، تجري العديد من المنظمات دورات تدريبية أو الندوات عبر الإنترنت. يمكنك المشاركة في الدورات التدريبية التي لا يمكنك حضورها مع إيقاع الحياة اليومية.
التواصل مع أحبائك سيكون مفيدًا لك وسيساعدك على الخروج من تشاؤمك مزاج. يمكنك إنشاء ساعات مشاركة مع أحبائك الذين يعيشون في نفس المنزل، يمكنك الاتصال بأحبائك البعيدين عبر الهاتف وقضاء الوقت معهم حتى من مسافة بعيدة. الآن هو الوقت المثالي لبدء الأشياء التي تريد القيام بها ولكنك تفعلها. إن توجيه طاقتك وأفكارك إلى الأشياء التي تحبها وتريدها سوف يقلل من قلقك ويمنعك من قضاء الوقت في الأفكار السلبية. وفي نفس الوقت فإن الشعور بفعل شيء ما أو تحقيق شيء ما سيزيد من مرونتك النفسية.
قراءة: 0