1. مدارسهم مختلفة
حتى الأطباء من نفس الفرع قد يطبقون ممارسات مختلفة لنفس المرض، اعتمادًا على الرأي الطبي الذي يتبعونه. كلتا الطريقتين صحيحتان. على سبيل المثال، بالنسبة لالتهاب المرارة، يوصي بعض الأطباء بإجراء عملية جراحية فورية بناءً على رأيهم الطبي، بينما يوصي البعض الآخر بالعلاج الدوائي أولاً ثم التخطيط لعملية جراحية.
2. تختلف وجهات النظر الداخلية والجراحية
يختلف أسلوب أخصائيي الباطنة وأخصائيي الجراحة بالنسبة لبعض الأمراض. علاوة على ذلك، فإن هذه الأساليب المختلفة لها أيضًا أساس علمي. على سبيل المثال، غالبًا ما يصف أطباء الباطنة أدوية لعلاج مرض ارتجاع المريء. لكن الجراحين عادة ما ينصحون بالجراحة.
3. تختلف معرفتهم وخبرتهم.
يؤثر الزمان والمكان الذي ينمو فيه الأطباء أيضًا على تجاربهم. ونتيجة لهذا التأثير، قد تكون هناك خطابات وممارسات مختلفة في تشخيص وعلاج المرض نفسه. وهذا الاختلاف ليس خطأ ولكن التفضيلات مختلفة.
4. يتغير علاج الأمراض بمرور الوقت.
يعتبر الطب فرعًا من العلوم سريع التطور، كما أن تقنياته تتجدد بسرعة. وبهذه الطريقة يختلف علاج بعض الأمراض مع مرور الوقت. على سبيل المثال، حتى 10-15 سنة مضت، كانت الجراحة تجرى لقرحة المعدة، أما اليوم فإن الأدوية تكفي لتجنب إجراء جراحة للقرحة.
5. قد تتغير العلامات والأعراض التي يعاني منها المريض بمرور الوقت.
يتغير مسار العديد من الأمراض بمرور الوقت، وتتغير شكاوى المريض. وفي الأمراض الطارئة، قد يختلف هذا التغيير خلال ساعات. قد يختلف التشخيص والعلاج الموصى به من قبل الطبيب الذي يرى المريض لأول مرة، بناءً على نتائج الفحص والاختبار، عن تشخيص الطبيب الذي يرى المريض لاحقًا. وأفضل مثال على هذه الحالة هو التهاب الزائدة الدودية. قد يتم الخلط في البداية بين التهاب الزائدة الدودية وألم عادي في البطن ويمكن إعطاء المريض مسكنات بسيطة للألم. ولكن عندما يتطور المرض مع مرور الوقت، تصبح الجراحة ضرورية. في هذه الحالة، سيكون تشخيص وعلاج الطبيب الذي يرى المريض لأول مرة والطبيب الذي يجري الجراحة مختلفين تمامًا عن بعضهما البعض.
6. يختلف مسار بعض الأمراض بمرور الوقت.
قد تتحسن بعض الأمراض أو تتفاقم بمرور الوقت. وفي هذه الحالة، تختلف العلاجات أيضًا. على سبيل المثال، غرق ف مطلوب عملية جراحية عاجلة للقيح. ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن أن يتحسن الفتق المختنق حتى أثناء انتظار الجراحة. في هذه الحالة، ليست هناك حاجة لعملية جراحية طارئة. يتم إجراء الجراحة المخطط لها.
7. يعالج بعض الأطباء بشكل أكثر عدوانية، والبعض الآخر بشكل أكثر خجولًا.
في بعض الأمراض، قد يكون اختيار الطبيب للعلاج عدوانيًا للغاية، وقد يعالج بعض الأطباء نفس الحالة بخفة وخجل أكبر. على سبيل المثال، يمكننا علاج الخراج بإجراء بسيط بسبب الألم والمخاوف الجمالية، أو يمكننا إزالته بالكامل من خلال شق كبير. والفرق بين هذين التطبيقين هو ما يفضله الطبيب.
8. بعض الأمراض على الحدود. ويمكن علاجها بأكثر من طريقة
فبعض الأمراض ليس لها علاج واحد. يمكن علاج المرض في نفس المرحلة بأكثر من طريقة. يتم اختيار العلاج حسب تفضيلات الطبيب وحالة المريض.
9. توقعات المرضى قد تجعل الأطباء يتحدثون بشكل مختلف
توقعات المرضى من الأطباء تؤثر أيضًا على علاج أمراضهم. قد يكون هذا في بعض الأحيان في شكل اختيار خيارات العلاج بوعي أو من خلال الانطباع الذي يتركه على الطبيب أثناء المقابلة. قد يقوم كل طبيب بإجراء تطبيقات مختلفة حسب حالة المريض.
10. إن كنز الأدوات والأجهزة يوجه الطبيب لإجراء علاجات مختلفة
إن الأدوات والأجهزة التي يستخدمها كل مستشفى وطبيب في التشخيص والعلاج ليست متساوية. وقد ينعكس هذا التفاوت في بعض الأحيان في التشخيص والعلاج. فمثلاً عندما يتم فحص مريض يشكو من الصداع في مؤسسة لا يوجد بها جهاز تصوير مقطعي، فإنه لا يمكن تشخيص ورم في المخ ويمكن اعتباره صداعاً شائعاً وعادياً.
<قوي>11. ومع تحسن التقنيات المستخدمة في التشخيص، يزداد معدل التشخيص والعلاج الدقيق
هناك تطورات سريعة في التكنولوجيا الطبية. توفر طرق وأجهزة الفحص تصويرًا أفضل للجسم، مما يزيد من دقتنا في التشخيص. بوجود هذا الجهاز، قد يختلف تشخيصنا وعلاجنا لنفس الشكاوى.
12. قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يتم سماع طرق العلاج الجديدة وتنفيذها من قبل كل طبيب في وقت قصير.
لا يتم استخدام طرق العلاج الجديدة على الفور من قبل جميع الأطباء. نشر طريقة ولكي يحدث هذا، يجب أن تكون تلك الطريقة دقيقة حقًا، ومتفوقة على الطريقة القديمة، ويجب على الأطباء أن يتعلموا هذه الطريقة ويضيفوها إلى خبرتهم. هذه العملية تتطلب أيضا وقتا. قد يقدم الطبيب الذي يشارك في هذه العملية والطبيب الذي لا يشارك فيها خيارات علاجية مختلفة لنفس المرض.
قراءة: 0