لقد استخدمت الحرارة بعلم أو بغير علم في علاج الأمراض منذ خلق الإنسان. رأى القدماء أن الحرارة والضوء والدفء المنبعث من الشمس هي مصدر الحياة. ولهذا السبب أصبح التقديم للشمس تقليدًا في بعض الثقافات.
مع تقدم العصور، ترتفع الحرارة؛ ويمكن السيطرة عليها على شكل نار، وتسارع تطور الإنسان الحديث عندما قام أسلافنا بوضع أواني فخارية على النار.
وبدأ استخدامه طبياً عن طريق الكي في مصر القديمة، والصين، والأتراك الأويغور.
ماذا يحدث في الميكانيكا والعلوم؟ مع التقدم السريع، أصبحت مصادر الحرارة التي نستخدمها اليوم عملية من الناحية الفنية ولا تضر الإنسان، ولكنها تستمد قوتها من التأثيرات العلاجية للحرارة.
تعد الموكسا إحدى الممارسات التكميلية التي لا غنى عنها في يومنا هذا، مع تزايد اهتمام العلماء الأوروبيين بالطب الصيني التقليدي.
وهي تقنية تعتمد بشكل عام على وضع ساق أو مخروط مصنوع حرق نبات الشيح (Artemesia vulgaris) على منطقة المريض. يتم وضع المخروط على نقطة الوخز بالإبر وحرقه. تتم إزالة المخروط من المكان الذي تم وضعه فيه قبل أن يحرق الجلد. الهدف هو تحفيز وتقوية الدم وطاقة الحياة والتشي في الجسم. بشكل عام، يقوم الخبراء بتجفيف الشيح ولفه ولفه على شكل سيجار.
الهدف من العلاج بالموكسا هو حل الانسدادات في خطوط الطول (راجع مقال الوخز بالإبر لخطوط الطول) والقنوات و لإطلاق سراح تشي في أجسادنا. ويضمن إنحسر الطاقة. وبالتالي، يساعد جسمنا في القضاء على الأمراض أو التخفيف منها من خلال تفعيل قوة الشفاء الذاتي.
يوفر نقلًا قويًا للحرارة إلى مناطق ضيقة جدًا. ويمكن استخدامه في بعض الأحيان مع الوخز بالإبر. ومن خلال تسخين أطراف الإبر، يمكن إرسال حرارة شديدة إلى نقطة واحدة. خطر الحروق منخفض مع الاستخدام الدقيق. قد تتعرض البشرة الحساسة للاحمرار. قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي بعدم الراحة عند حرق سيقان الشيح. في الوقت الحاضر، يتوفر تطبيق الموكسا عديمة الرائحة للمرضى الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي.
قراءة: 0