من هو الطبيب النفسي للأطفال والمراهقين؟
تم تطوير الطب النفسي للأطفال والمراهقين من قبل الاتحاد الأوروبي للتخصصات الطبية الأوروبية (ATUB) مع الأساليب والمعايير والأساليب الطبية من قبل طبيب متخصص للأطفال دون سن 18 عامًا سنة من العمر، ويتم تعريفه على أنه الوقاية والتشخيص والعلاج لمشاكل الصحة العقلية (ATUB 2001).
الأطباء النفسيون للأطفال والمراهقين هم أطباء متخصصون حصلوا، بعد إكمال 6 سنوات من التعليم الطبي، على تدريب تخصصي لمدة 4 سنوات في مجال الطب النفسي والأمراض للأطفال والمراهقين نتيجة لامتحان التخصص الطبي. جميع الصعوبات العقلية والمعرفية والأكاديمية والاجتماعية التي قد تحدث خلال فترة نمو الطفل تدخل في نطاق الطب النفسي للأطفال والمراهقين وأول من يتم استشارته هو الطبيب النفسي للأطفال والمراهقين.
ماذا يفعل الطبيب النفسي للطفل والمراهق؟
يقدم الاستشارة للعائلات حول المجالات العقلية والمعرفية والاجتماعية والتنموية والأكاديمية للطفل. خطط التدخلات الوقائية لدى الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بالأمراض العقلية. تشخيص الأمراض النفسية وطلب الاختبارات والفحوصات النفسية اللازمة للتشخيص. خطط العلاج للأمراض العقلية. يمكن أن يكون هذا العلاج بالأدوية أو العلاج النفسي. وعند الضرورة، يعمل بالتعاون مع الوحدات الأخرى العاملة في مجال الصحة العقلية للأطفال ويوجه الفريق.
ما الذي يجب أن يقدمه الطبيب النفسي للأطفال والمراهقون؟
يتحمل الآباء مسؤولية تلبية احتياجاتهم الرعاية والاحتياجات الأساسية للأطفال. وتشمل الرعاية والاحتياجات الأساسية المأوى والتغذية والأمن والتعليم وما إلى ذلك. كما يتم تضمين الاحتياجات النفسية والنفسية للطفل، مثل تلبية احتياجات الطفل.
على الرغم من عدم وجود أي تدهور في أماكن معيشة الطفل ونموه، إلا أنه يوصى بتقييم الطفل من حيث الصحة العقلية. بالإضافة إلى ذلك، في الحالات التالية وفي ظل وجود مشكلات مماثلة، يجب استشارة طبيب نفسي للأطفال والمراهق في حالة التدهور إلى مستوى قد يؤثر على وظائف الطفل الأسرية والاجتماعية والمدرسة.
1 - تأخر في مراحل نمو الطفل (النمو العام، تطور اللغة والنطق والتواصل) (التوحد، اضطراب اللغة والنطق، التخلف العقلي النمائي). تراجع أو فقدان مهارات التحدث والتواصل الاجتماعي والتواصل البصري، تراجع أو فقدان القدرة على النظر إلى الاسم، بدء الحركات المتكررة، بدء الكلمات المتكررة، إلخ)، اضطراب سلوكي.
4 - المشكلات المدرسية، الرفض المدرسي، رفض الدراسة، صعوبات التعلم، نقص الانتباه، فرط النشاط (النشاط الزائد)، قلق الاختبار.
5- مخاوف، قلق، انسحاب، وساوس، خجل، تعاسة، عزوف، غضب. ، التهيج، الرهاب الاجتماعي، رهاب محدد، الاكتئاب، أفكار أو سلوكيات تضر بالنفس و/أو البيئة.
6- التشنجات اللاإرادية.
7- مشاكل التبول اللاإرادي والتغوط وغيرها. عادات استخدام المرحاض.
8- مشاكل الأكل (فقدان الشهية العصبي، الشره العصبي، اضطراب الشراهة عند الأكل)، مشاكل النوم.
9- الصدمات، اضطرابات التكيف.
10- عملية الطلاق والانفصال.
11- رؤية الصور، سماع الأصوات، تدهور تقييم الواقع.
12- إدمان الإنترنت والتكنولوجيا والكحول والمواد والسجائر وغيرها.
13- شكاوى نفسية جسدية مثل الصداع وآلام البطن وخفقان القلب وضيق التنفس والإغماء والغثيان والقيء والتي لا يمكن تفسيرها بأسباب عضوية.
14- أن يكون لدى الطفل الأمراض العضوية المزمنة.
15- تلقي الاستشارات حول عملية تربية الطفل.
قراءة: 0