ينتج الصداع في أغلب الأحيان عن الصداع النصفي والصداع التوتري.
الصداع النصفي: يأتي على شكل هجمات وعادة ما يكون أحادي الجانب. يشعر المريض بالألم قادمًا. أثناء النوبات، تكون هناك حساسية للصوت والضوء، ويؤثر الألم على الحياة اليومية. ويصاحبه أعراض مزعجة مثل الغثيان والقيء. أما عند النساء، فقد يزداد الألم خلال فترة ما قبل الحيض وفترة الإباضة. تلوث الهواء، الضوء الساطع، رائحة العطور، حبوب منع الحمل، الشوكولاتة، المكسرات، الجوع، الأرق يمكن أن يؤدي إلى نوبات الصداع النصفي.
الصداع الناتج عن التوتر: ينجم بشكل عام عن الإجهاد، ويصيب الرأس بأكمله والجسم بالكامل. وخاصة الرأس كله، وهو أحد أشكال الصداع الذي يؤثر على الجزء العلوي. ينتشر الألم من مؤخرة الرأس إلى الأمام. لا توجد أزمات حادة كما هو الحال في الصداع النصفي. قد يستمر الألم لمدة 2-3 ساعات أو يستمر لمدة تصل إلى أسبوع و10 أيام. وهو أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين يعانون من تشنجات في عضلات الرقبة، ويعانون من وضعية جلوس سيئة، ويعملون تحت ضغط شديد.
طرق علاج الصداع النصفي
الأدوية بشكل عام خيار يستخدمه جميع المرضى في وقت ما. يتم وصف الأدوية التي من شأنها تقليل تكرار النوبات واستخدامها في بداية النوبات.
يعمل الأوزون على تقليل الالتهاب الذي يسبب الألم في الجسم ويزيد من قدرة نظام مضادات الأكسدة، وهو أحد أكثر العناصر فعالية. أجهزة الجسم الهامة.
العلاج العصبي هو طريقة علاجية تحفز نظام الشفاء في الجسم. عن طريق حقن جرعة منخفضة جدًا من محلول المخدر الموضعي في مناطق محددة من الجسم، فإنه يهدف إلى تحفيز الجهاز العصبي الخضري الذي يشفي الجسم.
الوخز بالإبر
انسداد في قنوات الطاقة يمكن أن تسبب العديد من الشكاوى، وخاصة الألم. مع طريقة العلاج الطبيعية هذه، والتي يعود تاريخها إلى ما قبل المسيح، يتم إدخال إبر خاصة في نقاط محددة محددة في جسمك وأذنك، ويمكن أن يخفف التحفيز المعطى من ألمك، ويتم علاج ألمك من خلال تكرار العملية في جلسات.
تعمل الإحصارات العصبية على سد الأعصاب الموجودة في الخط الذي يحدث فيه الألم، وهي طريقة يتم تطبيقها عن طريق حقن مخدر موضعي ومخدر ديبوستيرويد في مناطق معينة.
قراءة: 0