ألعب مع طفلي: العلاج الابناء

مرحبًا، أود أن أتحدث عن اللعبة، وهو مصطلح سمعناه كثيرًا مؤخرًا. مكان اللعب في حياة الطفل مهم جدًا. فهو انعكاس لهوية الطفل ومشاعره وأفكاره، باختصار، نفسه. نحن جميعًا نلعب الألعاب مع أطفالنا، أو نفترض أننا نفعل ذلك. اللعب هو اللغة الأم للطفل، وكلما زادت معرفتنا بهذه اللغة، أصبحت علاقتنا مع طفلنا أقوى. في هذه المقالة، أود أن أتحدث عن علاج الأبناء، ونموذج العلاج باللعب، وكيف سيعزز علاج الأبناء العلاقة بين الوالدين والطفل.

يهدف علاج الأبناء، المعروف أيضًا باسم العلاج باللعب المرتكز على الطفل، إلى لتعزيز العلاقات بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2-12 سنة وآبائهم، تم تقديمه لأول مرة من قبل برنارد ولويز غيرني في عام 1960؛ إنه نموذج علاج باللعب قصير المدى ومبني على الأدلة ويهدف إلى تثقيف الآباء حول جلسات اللعب المحددة والمنظم كوقت لعب خاص مع أطفالهم ومواصلة هذه الجلسات. وتهدف العملية إلى تعزيز علاقات أفراد الأسرة مع بعضهم البعض وتعزيز استراتيجيات التكيف لكل من الوالدين والطفل. خلال عملية العلاج، يقوم الوالدان بدور المعالج للطفل في المنزل. فهي تمكنهم من فهم مشاعر وأفكار وسلوكيات بعضهم البعض وإنتاج أساليب موجهة نحو حل المشكلات في علاقاتهم.

في هذه الجلسات، يكتشف الوالدين مهارات الطفل وخصائصه عن كثب. يحصلون معًا على فرصة لتجربة كيف يمكن للطفل الابتعاد عن المشكلات الحالية عندما يتم قبوله دون قيد أو شرط ويتم دعم إبداعه وتفرده. في هذا المجال الذي يشعر فيه الطفل بالأمان، فإنه يشارك بسهولة عالم مشاعره وأفكاره مع الوالدين ويجعلهم يشعرون بالفهم. وفي هذه العملية، يكون واجب الوالدين هو التركيز على الطفل نفسه بدلاً من مشكلة الطفل. سيتبين أن الطفل سوف يلاحظ هذا الوضع في وقت قصير وسيقوم بإصلاح المناطق التي يعاني فيها من مشاكل مع تعاطف وتفهم الوالدين. عندما يشعر بالتحسن، سيحاول تحسين نفسه بدلاً من الاستمرار في السلوك المشكل.

     إذن، هل ممارسة الألعاب نشاط يمكن أن يشارك فيه كل الوالدين؟ البعض منا لا يحب ممارسة الألعاب، والبعض منا لا يحب ممارسة الألعاب. قد يعتقد البعض منا أننا لاعبون ممتازون. إذا كنت تعتقد أنك نسيت كيفية ممارسة الألعاب، فأنت محظوظ لأن لديك معلمًا ممتازًا، وهو طفلك. إن جعل طفلك يدير العملية والمشاركة في اللعبة عند دعوته هو بالفعل حجر الزاوية في علاج الأبناء. دع أطفالنا يلعبون ودعنا نكون رفاقهم في اللعب. لغة الطفل الأصلية هي اللعب، وكلماته هي ألعابه. أتمنى أن يلتقي الطفل الذي بداخلك بالطفل الذي بجانبك.

            ابق مع اللعبة. مع الحب.

 

قراءة: 0

yodax