تعتبر التغذية الكافية والمتوازنة ذات أهمية خاصة أثناء الحمل والرضاعة. تظهر الدراسات العلمية أنه عندما تكون الحالة الغذائية للأم متوازنة، يمكن حماية صحة الأم لفترة طويلة ويمكن الحصول على نتائج إيجابية من حيث الولادة الصحية ونمو الطفل. يمكن أن تشكل التغذية غير الكافية وغير المتوازنة مخاطر صحية على كل من الطفل الذي لم يولد بعد والأم. يحصل الطفل على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها من أمه. تنتقل العناصر الغذائية من الأم إلى الطفل عبر المشيمة. التغذية السليمة أثناء الحمل؛ إنه أمر حيوي للنمو الجيد للطفل وصحة الأم. وبما أنه سيكون هناك جوع لفترة طويلة عندما لا يكون الصيام والتغذية الكافية والمتوازنة ممكنة، فلا ينبغي الصيام أثناء الحمل لتجنب المخاطر الصحية.
التغذية غير الكافية وغير المتوازنة أثناء الحمل يمكن أن تؤثر سلباً على الجنين. صحة الأم وكذلك الطفل. يمكن ملاحظة فقر الدم، وسحب الكالسيوم من العظام، وخطر التسمم بسبب التغذية غير الكافية وغير المتوازنة، وتكوين الوذمة بسبب عدم تناول كمية كافية من البروتين عند الأمهات الحوامل. وبما أن سوء التغذية سوف يسبب مثل هذه المخاطر الصحية الهامة، فإن اتباع نظام غذائي متوازن ومنتظم سيقضي على هذه المخاطر. وبما أن فترة الصيام والصيام هذا العام ستكون فترة طويلة جدًا تصل إلى 16 ساعة في المتوسط، فلن يكون من المناسب للحامل أن تصوم بأي شكل من الأشكال.
الصيام أثناء الرضاعة
تحسين النمو إن أهم موضوع في حياة الطفل في فترة حديثي الولادة، حيث تكون هي الأسرع، هو التغذية. حليب الثدي وحده يكفي للأشهر الستة الأولى للمولود الجديد، وهو الغذاء الوحيد الأنسب والطبيعي للأطفال حديثي الولادة والرضع، حيث يحتوي على عناصر غذائية كافية للنمو الطبيعي للطفل. لأن حليب الثدي هو الغذاء الوحيد الذي يمكن أن يلبي احتياجات الطفل. تحتاج النساء المرضعات إلى نظام غذائي متنوع. إن اتباع نظام غذائي صحي وكاف ومتوازن يحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن ضروري للأم. إن الحليب الذي تفرزه الأم أثناء الرضاعة هو نتاج العناصر الغذائية التي تتلقاها. لذلك، بما أن الجوع الناتج عن الصيام لفترة طويلة يخل بالتوازن، فإن كمية الحليب ستنخفض ونوعية الحليب. ولكل هذه الأسباب لا ينصح للأمهات المرضعات بالصيام. يعمل. يتم تغذية الأطفال بحليب الثدي كل 2.5 إلى 3 ساعات في المتوسط بعد البكاء في كل مرة يولدون فيها. يعد تناول السوائل الكافية والتغذية الكافية من أهم الموارد الأساسية لضمان إفراز الحليب المنتظم للأم. بسبب عدم الأكل وشرب الماء لفترة طويلة مع الصيام، يقل إفراز الحليب. قد يتأثر نمو وتطور الأطفال الذين لا يحصلون على كمية كافية من الحليب سلبًا.
قراءة: 0